responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستطرفات السرائر المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 593
عليها، ويؤخذ الصداق من الذي شهد ورجع، فيرد على الاخير والاول املك بها، وتعتد من الاخير، ولا يقربها الاول حتى تنقضي عدتها [1]. أبو ولاد الحناط، قال سئل أبو عبد الله عليه السلام عن نصرانية تحت مسلم زنت، وجاءت بولد، فانكره المسلم، قال فقال يلاعنها، قيل له فالولد ما يصنع به ؟ قال هو مع امه ويفرق بينهما، ولا تحل له ابدا [3]. الهيثم بن واقد الجزري [3]، قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام، يقول من اخرجه الله من ذل المعاصي إلى عز التقوى، أغناه الله بلا مال، واعزه بلا عشيرة، وآنسه بلا بشر، ومن خاف الله، اخاف الله منه كل شئ، ومن لم يخف الله، اخافه الله من كل شئ، ومن رضي من الله باليسير من المعاش، رضى الله منه باليسير من العمل، ومن لم يستحي من طلب الحلال وقنع به، خفت مؤنته، ونعم اهله، ومن زهد في الدنيا، اثبت الله الحكمة في قلبه، وانطق بها لسانه، وبصره عيوب الدنيا داءها، ودواءها، واخرجه الله من الدنيا سالما إلى دار السلام [4]. أبو حمزة الثمالي، قال كان على بن الحسين عليهما السلام، يقول ابن آدم انك لا تزال [5] بخير ما كان لك واعظ من نفسك، وما كانت المحاسبة من همتك، وما كان الخوف لك شعارا، والحزن لك دثارا ابن آدم انك ميت، ومبعوث، وموقوف بين يدى الله، فاعد جوابا [6]. الهيثم قال قلت لابي عبد الله عليه السلام ان عندنا بالجزيرة رجلا ربما اخبر من يأتيه يسأله عن الشئ يسرق، أو شبه ذلك، أفنسأله ؟ قال: فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من مشى إلى ساحر، أو كاهن، أو كذاب يصدقه [7] بما يقول فقد كفر بما انزل الله من كتاب [8].

[1] الوسائل، الباب 13 من ابواب الشهادات، ح 3.
[2] الوسائل، الباب 5 من ابواب اللعان، ح 11.
[3] ل. الحرزى.
[4] اورد ذيله في البحار، ج 2 الباب 9 من كتاب العلم، ص 33، ح 27.
[5] ل. لن تزال.
[6] الوسائل، الباب 96، من ابواب جهاد النفس، ح 3.
[7] ط. ل. فصدقه.
[8] الوسائل، الباب 26 من ابواب ما يكتسب به، ح 3.

اسم الکتاب : مستطرفات السرائر المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 593
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست