responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستطرفات السرائر المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 553
قال معاوية بن عمار في كتابه: فإذا اردت ان تنفر، انتهيت إلى الحصبة وهي البطحاء [1]، فشئت ان تنزل بها قليلا، فان ابا عبد الله قال: ان ابي كان ينزلها ثم يرتحل، فيدخل مكة من غير ان ينام، قال: ان رسول الله صلى الله عليه وآله واهل بيته نزلها حين بعث عايشة مع أخيها عبد الرحمن إلى التنعيم، فاعتمرت لمكان العلة التي اصابتها، لانها قالت لرسول الله صلى الله عليه واهل بيته ترجع نسائك بحجة وعمرة معا وارجع بحجة، فارسل بها عند ذلك، فلما دخلت مكة وطافت بالبيت، وصلت عند مقام ابراهيم ركعتين، ثم سعت بين الصفا والمروة، ثم اتت النبي صلى الله عليه واهل بيته فارتحل من يومه [2]. تمت الاحاديث التي من كتاب معاوية بن عمار. ومن ذلك ما استطرفته [3] من نوادر احمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي صاحب الرضا عليه السلام بالباء المنقطة من تحتها نقطة واحدة والزاء المعجمة والنون، والطاء غير المعجمة، وهو موضع نسب إليه ومنه الثياب البزنطية. قال احمد بن محمد بن أبي نصر، حدثني عبد الكريم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال سألته عن الوضوء فقال لي: ما كان وضوء على عليه السلام الا مرة مرة [4]. احمد عن المثنى عن زرارة وابى حمزة عن ابي جعفر عليه السلام مثل حديث جميل في الوضوء، الا انه في حديث المثنى وضع يده في الاناء، فمسح [5] رأسه ورجليه واعلم ان الفصل في واحدة واحدة، ومن زاد على ثنتين لم يوجر [6]. قال احمد: وحدثني به عبد الكريم عن ابن ابي يعفور عن ابي عبد الله

[1] ط. فان شئت.
[2] الوسائل، الباب 2، من ابواب أقسام الحج، ح 5 باختلاف يسير.
[3] ط. ل. ما استطرفناه.
[4] الوسائل، الباب 31، من ابواب الوضوء، ح 7.
[5] ل. فمسح بها.
[6] الوسائل، الباب 31، من ابواب الوضوء، باختلاف يسير.

اسم الکتاب : مستطرفات السرائر المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 553
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست