responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع النورين المؤلف : المرندي، الشيخ أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 159
الجنة وما فيها صداق فاطمة قلت لا ارضى قال أي شئ تريدين قلت اريد امتك لان قلبك مشغول بامتك فرجع جبرئيل ثم جاء بهذا الكتاب مكتوب شفاعة أمة محمد صداق فاطمة فإذا كان يوم القيامة اقول الهي هذه قبالة شفاعة أمة محمد ولقد ذكرنا انفا في الفصل العشرين والحادي والعشرين عن النبي انه قال يا علي ان الله زوجك فاطمة وجعل صداقها الارض ومن مشى عليها مبغضا لك مسى حراما وروي انه ينادي يوم القيامة من أحب فاطمة وذريتها فليأخذ شعرا من مقنعة فاطمة ويمر على الصراط ويدخل الجنة بلا حساب في معالم الزلفى ان لعيا وهي من حور الجنة نزلت عند مولد الحسين وقبلته وزخرفت الجنان يوم مولده الفخري في كتابه قال روي عن ابن عباس قال لما اراد الله تعالى ان يهب لفاطمة الزهراء الحسين وكان مولده في رجب في اثنتى عشر خلت منه فلما وقعت في طلقها اوحى الله عز وجل الى لعياء وهي حور من الجنة والجنان إذا ارادوا ان ينظروا الى شئ حسن نظروا الى لعيا قال ولها سبعون الف وصيفة وسبعون الف قصر وسبعون الف مقصورة وسبعون الف غرفة مكللة بانواع الجواهر والمرجان وقصر لعيا اعلى من تلك القصور ومن كل قصر في الجنة إذا اشرقت على الجنة نظرت جميع ما في الجنة واضاءت الجنة من ضوء خدها وجبنيها فأوحى الله تعالى إليها ان اهبطي الى دار الدنيا الى بنت حبيبي محمد فانسي لها واوحى الله الى الملائكة ان قوموا صفوفا بالتسبيح والتقديس والثناء على الله واوحى الله الى جبرئيل وميكائيل واسرافيل ان اهبطوا الى الارض في قنديل من الملائكة قال ابن عباس و القنديل الف ملك فبينما هم قد هبطوا من سماء الى سماء وإذا في السماء الرابعة ملك يقال له صلصائيل له سبعون الف جناح قد نشرها


اسم الکتاب : مجمع النورين المؤلف : المرندي، الشيخ أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست