responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات المؤلف : الصافي، الشيخ لطف الله    الجزء : 1  صفحة : 332
أبي بكر وعمرو وعثمان " لكان نوعا من التهافت أو الا حجية التي ينبغي تنزيه كلام الحكيم في مثل هذه المقامات عنهما، وهذا أصرح من أن يقول: " أنت الخليفة بعدي "، وان كان هذا أيضا صريح في ذلك. ونظير هذا التصريح في شأن علي - عليه السلام كثيرا في الاحاديث، مثل: " علي ولي كل مؤمن بعدي. " 23 وقوله - صلى الله عليه وآله -: " علي بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة، وهو وليكم بعدي. " 24 وقوله: " أنت ولي كل مؤمن بعدي. " 25 وقوله: " علي مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي ". 26 وقوله: " ان عليا وليكم بعدي. " 27 وقوله - صلى الله عليه وآله -: " هذا أول من آمن بي، وأول من يصافحني وهو فاروق الامة، ويعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة، وهو الصديق الاكبر، وهو خليفتي من بعدي. " 28 الخامس: انك قد عرفت كثرة مخرجي هذا الحديث من أكابر أهل السنة، ك: 1 - أحمد في مسنده، و 2 - إبن أحمد، و 3 - ابن مردويه، و 23 - كنز العمال، ج 13، ص 142، ح 36444. 24 - تاريخ ابن عساكر ترجمة الامام، ص 142، ص 399، ح 465. 25 - المستدرك، ج 3، ص 134، ومسند أحمد، ج 1، ص 331. 26 - تاريح ابن عساكر ترجمة الامام، ص 400، ح 466، وص 401، ح 467 و 468. 27 - تاريخ ابن عساكر ترجمة الامام، ص 402، ح 479. 28 - ميزان الاعتدال، بترجمة عبدالله بن واهر بسنده عن ابن عباس. [ * ]


اسم الکتاب : لمحات المؤلف : الصافي، الشيخ لطف الله    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست