اسم الکتاب : كفاية الأحكام المؤلف : المحقق السبزواري الجزء : 1 صفحة : 416
كتاب التجارة و فيه مقاصد:
الأوّل في المقدّمات
و فيه فصول:
الأوّل في استحباب التجارة
لا نعلم خلافاً في جواز طلب الرزق بالمعاش في الحلال، قال اللّٰه تعالى فَامْشُوا فِي مَنٰاكِبِهٰا وَ كُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَ إِلَيْهِ النُّشُورُ[1].
و عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) في الصحيح في قول اللّٰه عزّ و جلّ رَبَّنٰا آتِنٰا فِي الدُّنْيٰا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنٰا عَذٰابَ النّٰارِ قال: رضوان اللّٰه و الجنّة في الآخرة، و السعة في الرزق و المعاش و حسن الخلق في الدنيا [2].
و عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام): نعم العون الدنيا على الآخرة [3].
و عن رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم): نعم العون على تقوى اللّٰه الغنى [4].