اسم الکتاب : كفاية الأحكام المؤلف : المحقق السبزواري الجزء : 1 صفحة : 114
و من النوافل المستحبّة: نوافل شهر رمضان و هي ألف ركعة، و المشهور استحبابه، و قيل: لم يشرع لرمضان نافلة زائدة على غيره [1] و الأوّل أقرب.
و منها: صلاة عليٍّ (عليه السلام) أربع ركعات في كلّ ركعة الحمد مرّة و قل هو اللّٰه أحد خمسين مرّة.
و منها: صلاة فاطمة الزهراء (سلام اللّٰه عليها) و هي ركعتان في الأُولى الحمد مرّة و القدر مائة مرّة، و في الثانية الحمد مرّة و التوحيد مائة مرّة.
و منها: صلاة جعفر بن أبي طالب و يسمّى صلاة الحباء و صلاة التسبيح و هي أربع ركعات بتسليمتين، يقرأ في الأُولى الحمد و سورة، ثمّ يقول خمس عشرة مرّة: سبحان اللّٰه و الحمد للّٰه و لا إله إلّا اللّٰه و اللّٰه أكبر، ثمّ يركع و يقولها عشراً، ثمّ يرفع و يقولها عشراً، ثمّ يسجد و يقولها عشراً، ثمّ يرفع و يقولها عشراً، ثمّ يسجد ثانياً و يقولها عشراً، ثمّ يرفع و يقولها عشراً، و هكذا في البواقي.
و يستحبّ أن يقرأ في الأُولى: إذا زلزلت الأرض، و في الثانية: و العاديات، و في الثالثة: إذا جاء نصر اللّٰه، و في الرابعة: قل هو اللّٰه. و المشهور أنّ التسبيح في هذه الصلاة بعد القراءة، و قيل: قبله [2]. و التخيير غير بعيد، و يجوز الاحتساب بها من نوافل الليل و النهار، و يجوز فعلها في السفر في المحمل.
و يستحبّ ليلة الفطر ركعتان يقرأ في الأُولى الحمد مرّة و ألف مرّة بالتوحيد، و في الثانية الحمد مرّة و التوحيد مرّة.
و يستحبّ صلاة الغدير، و ليلة النصف من شعبان، و ليلة المبعث و يومه.
و يستحبّ صلاة الشكر و الحاجة و الاستخارة على المرسوم.
و كلّ النوافل ركعتان بتشهّد و تسليم إلّا ما استثني، و قائماً أفضل مع جواز الإتيان بها جالساً على الأقرب، و ابن إدريس منع من الجلوس في النافلة في غير الوتيرة اختياراً [3]. و في جواز الاضطجاع و الاستلقاء فيها اختياراً قولان، أظهرهما العدم.