responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الفتن المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 202
الخسف بجيش السفياني الذي يبعثه إلى المهدي حدثنا عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة عن فلان المعافري سماه ابن وهب قال سمعت أبا فراس قال سمعت عبد الله بن عمرو يقول علامة خروج المهدي خسف يكون بالبيداء بجيش فهو علامة خروجه. حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن خالد بن عمران عن حنش بن عبد الله سمع ابن عباس رضى الله عنه يقول يبعث صاحب المدينة إلى الهاشميين بمكة جيشا فيهزموهم فيسمع بذلك الخليفة بالشام فيقطع إليهم بعثا فيهم ستمائة عريف فإذا أتوا البيداء فنزلوها في ليلة مقمرة أقبل راعي ينظر إليهم ويعجب ويقول يا ويح أهل مكة ما أصابهم فينصرف إلى غنمه ثم يرجع فلا يرى أحدا فإذا هم قد خسف بهم فيقول سبحان الله ارتحلوا في ساعة واحدة فيأتي منزلهم فيجد قطيفة قد خسف ببعضها وبعضها على ظهر الأرض فيعالجها فلا يطيقها فيعرف أنه قد خسف بهم فينطلق إلى صاحب مكة فيبشره فيقول صاحب مكة الحمد لله هذه العلامة التي كنتم تخبرون فيسيرون إلى الشام. حدثنا الوليد بن مسلم عن صدقة بن خالد عن عبد الرحمن بن حميد عن مجاهد عن تبيع قال سيعوذ بمكة عائذ فيقتل ثم يمكث الناس برهة من دهرهم ثم يعوذ عائذ آخر فإن أدركته فلا تغزونه فإنه جيش الخسف. حدثنا ابن وهب عن يزيد بن عياض عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن موسى عن عبد الله بن صفوان عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضى الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (يأتي جيش منم قبل المغرب يريدون هذا البيت حتى إذا كانوا


اسم الکتاب : كتاب الفتن المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست