responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الفتن المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 189
ربعة أسمر مولى لبني تميم كوسج [1] يقال له شعيب بن صالح في أربعة آلاف ثيابهم بيض وراياتهم سود يكون على مقدمة المهدي لا يلقاه أحد إلا فله حدثنا رشدين عن ابن لهيعة قال أخبرني عبد الرحمن بن سالم عن أبيه عن أبي رومان وأبي ثابت عن علي رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يخرج رجل من أهل بيتي في تسع رايات) يعني بمكة. حدثنا رشدين عن ابن لهيعة قال أخبرني أبو زرعة عن ابن زرير عن عمار بن ياسر قال المهدي على لوائه شعيب بن صالح. قال ابن لهيعة عن ربيعة بن سيف تبيع قال تخرج الرايات السود من خراسان معه قوم ضعفاء يجتمعون يؤيدهم الله بنصره ثم يخرج أهل المغرب على إثر ذلك. حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال يخرج شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال من خراسان برايات سود بين يديه شعيب بن صالح يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم. حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن كعب بن علقمة عن سفيان الكلبي قال يخرج على لواء المهدي غلام حديث السن خفيف اللحية أصفر ولم يذكر الوليد (أصفر) لو قاتل الجبال لهزها وقال الوليد لهدها حتى ينزل أيلياء. حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن شفي عن تبيع عن كعب قال إذا ملك رجل الشام وآخر مصر فاقتتل الشامي والمصري وسبى أهل الشام قبائل من مصر وأقبل رجل من المشرق برايات سود صغار قبل صاحب الشام فهو الذي يؤدي الطاعة إلى المهدي. قال أبو قبيل يكون بإفريقية أميرا اثنا عشر سنة ثم تكون بعده فتنة ثم يملك رجل أسمر يملؤها عدلا ثم يسير إلى المهدي فيؤدي إليه الطاعة ويقاتل عنه. حدثنا عبد الله بن مروان عن العلاء بن عتبة عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر بلاء يلقاه أهل بيته حتى يبعث الله راية من المشرق سوداء من نصرها نصره الله ومن خذلها خذله الله حتى يأتوا رجلا اسمه كاسمي فيوليه أمرهم فيؤيده الله وينصره.

[1] الكوسج: الناقص الاسنان. القاموس. (*)

اسم الکتاب : كتاب الفتن المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست