responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الفتن المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 187
دخول السفياني وأصحابه الكوفة حدثنا عبد القدوس وبقية والحكم بن نافع عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير عن كعب قال الكوفة آمنة من الخراب حتى تخرب مصر. قال الحكم في حديثه عن صفوان قال حدثني من سمع كعبا يقول تعرك الكوفة عرك الأديم ثم الملحمة العظمى بعد الكوفة. حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال يدخل السفياني الكوفي فيسبيها ثلاثة أيام ويقتل من أهلها ستين ألفا ثم يمكث فيها ثمانية [1] عشر ليلة يقسم أموالها ودخوله مكة بعدما يقاتل الترك والروم بقرقيسياء ثم ينفتق عليهم خلفهم فتق فترجع طائفة منهم إلى خراسان فتقبل خيل السفياني ويهدم الحصون حتى يدخل الكوفة ويطلب أهل خراسان ويظهر بخراسان قوم يدعون إلى المهدي ثم يبعث السفياني إلى المدينة فيأخذ قوما من آل محمد حتى يرد بهم الكوفة ثم يخرج المهدي ومنصور من الكوفة هاربين ويبعث السفياني في طلبهما فإذا بلغ المهدي ومنصور مكة نزل جيش السفياني البيداء فيخسف بهم ثم يخرج المهدي حتى يمر بالمدينة فيستنقذ من كان فيها من بني هاشم وتقبل الرايات السود حتى تنزل على الماء فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السفياني نزولهم فيهربون ثم ينزل الكوفة حتى يستنقذ من فيها من بني هاشم ويخرج قوم من سواد الكوفة يقال لهم العصب ليس معهم سلاح إلا قليل وفيهم نفر من أهل البصرة فيدركون أصحاب السفياني فيستنقذون ما في أيديهم من سبي الكوفة وتبعث الرايات السود بالبيعة إلى المهدي.

[1] في ع: (ثلاثة). (*)

اسم الکتاب : كتاب الفتن المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست