[1]. في النهاية في الحديث« بينا هو ينكت اذ
انتبه» أي يفكّر و يحدّث نفسه، و أصله من النكت بالحصى، و نكت الأرض بالقضيب، و هو
أن يؤثّر فيها بطرفه فعل المفكّر المهموم انتهى. و قوله« أ رغبة منك فيها» أي أ
تنكت لرغبة في الأرض، و المراد اهتمامك و تفكرك في أن تملك الأرض و تصير واليا
لاقطارها، و قيل: ضمير« فيها» راجع الى الخلافة، و لعل الكلام على سبيل المطايبة.
[3]. في بعض نسخ الحديث« يكون من ظهر الحادي عشر من
ولدى» فيحتاج الى التوجيه و التكلف بان يقال« من ولدى» نعت« مولود» و« ظهر الحادي
عشر» أي الامام الحادي عشر.
[4]. يعني في المسكن، أو المراد تكون لاهل زمانه
حيرة.
[5]. كذا، و في الكافي ج 1 ص 338« فقال: ستة أيام،
أو ستة أشهر، أو ست سنين» و قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه- في بيانه: ان هذا
مبنى على وقوع البداء في هذا الامر، و لذا تردد عليه السلام بين أمور و أشار بعد
ذلك الى احتمال التغيير بقوله« يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ»
[6]. أي مقدر محتوم، و يمكن أن يكون الضمير راجع
الى المهدى عليه السلام أي كما أن خلقه محتوم كذلك غيبته مقدرة.
[7].« أولئك خيار هذه الأمة» أي انصار القائم عليه
السلام.« ثم ما ذا يكون» أي بعد وقوع الغيبة، أو بعد الظهور، أو بعد دورانه عليه
السلام هل ترفع الإمامة أم لا.
[8]. في الكافي« فان له بداءات و ارادات- الخ» أي
يظهر من اللّه فيه أمور بدائية في امتداد غيبته و زمان ظهوره، و ارادات في الاظهار
و الاخفاء و الغيبة و الظهور، و غايات اى علل و منافع و مصالح في تلك الأمور، و
نهايات مختلفة لغيبته و ظهوره بحسب ما يظهر للخلق من ذلك البداء.( راجع مرآة
العقول).