فإن القرآن مع العترة و
العترة مع القرآن و هما حبل الله المتين لا يفترقان كما قال رسول الله ص و في ذلك
دليل لمن فتح الله مسامع قلبه و منحه حسن البصيرة في دينه على أن من التمس علم
القرآن و التأويل و التنزيل و المحكم و المتشابه و الحلال و الحرام و الخاص و
العام من عند غير من فرض الله طاعتهم و جعلهم ولاة الأمر من بعد نبيه و قرنهم
الرسول ع بأمر الله بالقرآن و قرن القرآن بهم
[1]. و زاد في نسخة« و في رواية اخرى: طرف بيد
اللّه و طرف بأيديكم».