responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الغيبة للنعماني المؤلف : النعماني، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 268

عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: سَأَلَ ابْنُ الْكَوَّاءِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع عَنِ الْغَضَبِ فَقَالَ هَيْهَاتَ الْغَضَبُ هَيْهَاتَ مَوْتَاتٌ بَيْنَهُنَّ مَوْتَاتٌ وَ رَاكِبُ الذِّعْلِبَةِ[1] وَ مَا رَاكِبُ الذِّعْلِبَةِ مُخْتَلِطٌ جَوْفُهَا بِوَضِينِهَا[2] يُخْبِرُهُمْ بِخَبَرٍ فَيَقْتُلُونَهُ ثُمَّ الْغَضَبُ عِنْدَ ذَلِكَ.

39- حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ أَحْمَدُ بْنُ هَوْذَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَسْلَمَ الْمَكِّيِ‌[3] عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: يُقْتَلُ خَلِيفَةٌ مَا لَهُ فِي السَّمَاءِ عَاذِرٌ وَ لَا فِي الْأَرْضِ نَاصِرٌ وَ يُخْلَعُ خَلِيفَةٌ حَتَّى يَمْشِيَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ لَيْسَ لَهُ مِنَ الْأَرْضِ شَيْ‌ءٌ وَ يُسْتَخْلَفُ ابْنُ السَّبِيَّةِ[4] قَالَ فَقَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ يَا ابْنَ أُخْتِي لَيْتَنِي أَنَا وَ أَنْتَ‌


[1]. الذعلبة- بالكسر-: الناقة السريعة.

[2]. الوضين: بطان منسوج بعضه على بعض يشدّ به الرحل على البعير كالحزام على السرج، و قال في النهاية منه الحديث« اليك تغدو قلقا و ضينها» أراد أنّها هزلت و دقت للسير عليها. و قال العلّامة المجلسيّ( ره) بعد نقل ذلك عن الجزريّ: يحتمل أن يكون ما في الخبر كناية عن السمن أو الهزال أو كثرة سير الراكب عليها و اسراعه.

[3]. في بعض النسخ« حصين المكى» و في بعضها« حكم المكى» و كلاهما تصحيف و الصواب كما يظهر من نسخة مخطوطة« أسلم المكى» و هو مولى محمّد بن الحنفية و له قصة مع أبى جعفر محمّد بن على الباقر عليهما السلام لا بأس بذكرها: نقل أنّه قال له أبو جعفر عليه السلام:

« أما انه- يعنى محمّد بن عبد اللّه بن الحسن- سيظهر و يقتل في حال مضيقة، ثمّ قال: يا أسلم لا تحدث بهذا الحديث أحدا فانه عندك أمانة، قال: فحدثت معروف بن خربوذ بذلك و أخذت عليه العهد مثل ما أخذ على، فسأله معروف عن ذلك، فالتفت عليه السلام الى أسلم، و قال أسلم: جعلت فداك أخذت عليه مثل الذي أخذت على، فقال عليه السلام: لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم شكاكا، و الربع الآخر أحمق». رواه الكشّيّ في رجاله.

[4]. تقدم الكلام فيه في عنوانه ص 230.

اسم الکتاب : كتاب الغيبة للنعماني المؤلف : النعماني، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست