[2]. الوضين: بطان منسوج بعضه على بعض يشدّ به
الرحل على البعير كالحزام على السرج، و قال في النهاية منه الحديث« اليك تغدو قلقا
و ضينها» أراد أنّها هزلت و دقت للسير عليها. و قال العلّامة المجلسيّ( ره) بعد
نقل ذلك عن الجزريّ: يحتمل أن يكون ما في الخبر كناية عن السمن أو الهزال أو كثرة
سير الراكب عليها و اسراعه.
[3]. في بعض النسخ« حصين المكى» و في بعضها« حكم
المكى» و كلاهما تصحيف و الصواب كما يظهر من نسخة مخطوطة« أسلم المكى» و هو مولى
محمّد بن الحنفية و له قصة مع أبى جعفر محمّد بن على الباقر عليهما السلام لا بأس
بذكرها: نقل أنّه قال له أبو جعفر عليه السلام:
« أما انه- يعنى محمّد بن عبد
اللّه بن الحسن- سيظهر و يقتل في حال مضيقة، ثمّ قال: يا أسلم لا تحدث بهذا الحديث
أحدا فانه عندك أمانة، قال: فحدثت معروف بن خربوذ بذلك و أخذت عليه العهد مثل ما
أخذ على، فسأله معروف عن ذلك، فالتفت عليه السلام الى أسلم، و قال أسلم: جعلت فداك
أخذت عليه مثل الذي أخذت على، فقال عليه السلام: لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان
ثلاثة أرباعهم شكاكا، و الربع الآخر أحمق». رواه الكشّيّ في رجاله.