[1]. هو المثنى بن الوليد الحناط بقرينة رواية
الحسن بن عليّ الخزاز عنه. و ما في بعض النسخ من« الميثمى» فهو تصحيف وقع من
النسّاخ.
[2]. المراد العقبة الثانية حيث ان الشيطان- بعد
بيعة النقباء له صلّى اللّه عليه و آله- صرخ من رأس العقبة بأنفذ صوت: يا أهل
الجباجب- و الجباجب المنازل- هل لكم في مذمّم و الصّباة معه، قد اجتمعوا على
حربكم، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:« هذا أزبّ العقبة: هذا ابن أزيب أ
تسمع أي عدوّ اللّه، أما و اللّه لافرغنّ لك». راجع سيرة ابن هشام العقبة الثانية.
[3]. يعني محمّد بن عبد اللّه بن زرارة. و ما في
بعض النسخ من« محمّد بن عبد الرحمن» تصحيف وقع من النسّاخ.
[5]. يعني يعرف ذلك من يعتقده قبل أن يكون و مثلك
لا يعرف المحق من المبطل كما تنكره الآن. فالذى يصدق قول الحق الآن فقد يصدق به
إذا يكون، و يؤيد ما قلناه الخبر الآتى.