responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الغيبة للنعماني المؤلف : النعماني، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 265

عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ عَنِ الْمُثَنَّى‌[1] عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَجِبْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ وَ إِنِّي لَأَعْجَبُ مِنَ الْقَائِمِ كَيْفَ يُقَاتَلُ مَعَ مَا يَرَوْنَ مِنَ الْعَجَائِبِ مِنْ خَسْفِ الْبَيْدَاءِ بِالْجَيْشِ وَ مِنَ النِّدَاءِ الَّذِي يَكُونُ مِنَ السَّمَاءِ فَقَالَ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَدَعُهُمْ حَتَّى يُنَادِيَ كَمَا نَادَى بِرَسُولِ اللَّهِ ص يَوْمَ الْعَقَبَةِ[2].

30- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ‌[3] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الْجَرِيرِيَ‌[4] أَخَا إِسْحَاقَ يَقُولُ لَنَا إِنَّكُمْ تَقُولُونَ هُمَا نِدَاءَانِ فَأَيُّهُمَا الصَّادِقُ مِنَ الْكَاذِبِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قُولُوا لَهُ إِنَّ الَّذِي أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ وَ أَنْتَ تُنْكِرُ أَنَّ هَذَا يَكُونُ هُوَ الصَّادِقُ‌[5].

31- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ هُمَا صَيْحَتَانِ صَيْحَةٌ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ وَ صَيْحَةٌ فِي آخِرِ اللَّيْلَةِ الثَّانِيَةِ قَالَ فَقُلْتُ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ فَقَالَ وَاحِدَةٌ مِنَ السَّمَاءِ وَ وَاحِدَةٌ


[1]. هو المثنى بن الوليد الحناط بقرينة رواية الحسن بن عليّ الخزاز عنه. و ما في بعض النسخ من« الميثمى» فهو تصحيف وقع من النسّاخ.

[2]. المراد العقبة الثانية حيث ان الشيطان- بعد بيعة النقباء له صلّى اللّه عليه و آله- صرخ من رأس العقبة بأنفذ صوت: يا أهل الجباجب- و الجباجب المنازل- هل لكم في مذمّم و الصّباة معه، قد اجتمعوا على حربكم، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:« هذا أزبّ العقبة: هذا ابن أزيب أ تسمع أي عدوّ اللّه، أما و اللّه لافرغنّ لك». راجع سيرة ابن هشام العقبة الثانية.

[3]. يعني محمّد بن عبد اللّه بن زرارة. و ما في بعض النسخ من« محمّد بن عبد الرحمن» تصحيف وقع من النسّاخ.

[4]. في بعض النسخ« ان الحريزى».

[5]. يعني يعرف ذلك من يعتقده قبل أن يكون و مثلك لا يعرف المحق من المبطل كما تنكره الآن. فالذى يصدق قول الحق الآن فقد يصدق به إذا يكون، و يؤيد ما قلناه الخبر الآتى.

اسم الکتاب : كتاب الغيبة للنعماني المؤلف : النعماني، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست