responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الغيبة للنعماني المؤلف : النعماني، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 147

وَ عَزَّ مَا أَعْطَى الْأَنْبِيَاءَ وَ يَزِيدُهُ وَ يُفَضِّلُهُ إِنَّ الْقَائِمَ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ ع لَهُ غَيْبَةٌ كَغَيْبَةِ يُوسُفَ وَ رَجْعَةٌ كَرَجْعَةِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ثُمَّ يَظْهَرُ بَعْدَ غَيْبَتِهِ مَعَ طُلُوعِ النَّجْمِ الْأَحْمَرِ وَ خَرَابِ الزَّوْرَاءِ وَ هِيَ الرَّيُّ وَ خَسْفِ الْمُزَوَّرَةِ وَ هِيَ بَغْدَادُ وَ خُرُوجِ السُّفْيَانِيِّ وَ حَرْبِ وُلْدِ الْعَبَّاسِ مَعَ فِتْيَانٍ أَرْمِينِيَّةٍ وَ آذَرْبِيجَانَ تِلْكَ حَرْبٌ يُقْتَلُ فِيهَا أُلُوفٌ وَ أُلُوفٌ كُلٌّ يَقْبِضُ عَلَى سَيْفٍ مُحَلَّى تَخْفِقُ عَلَيْهِ رَايَاتٌ سُودٌ تِلْكَ حَرْبٌ يَشُوبُهَا الْمَوْتُ الْأَحْمَرُ وَ الطَّاعُونُ الْأَغْبَرُ[1].

5- وَ بِهِ‌[2] عَنِ الْحُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَمْرِو بْنِ سَعْدٍ[3] قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ لَا تَقُومُ الْقِيَامَةُ حَتَّى تُفْقَأَ عَيْنُ الدُّنْيَا وَ تَظْهَرَ الْحُمْرَةُ فِي السَّمَاءِ وَ تِلْكَ دُمُوعُ حَمَلَةِ الْعَرْشِ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ حَتَّى يَظْهَرَ فِيهِمْ عِصَابَةٌ لا خَلاقَ لَهُمْ‌ يَدْعُونَ لِوَلَدِي وَ هُمْ بِرَاءٍ مِنْ وَلَدِي تِلْكَ عِصَابَةٌ رَدِيئَةٌ لا خَلاقَ لَهُمْ‌ عَلَى الْأَشْرَارِ مُسَلَّطَةٌ وَ لِلْجَبَابِرَةِ مُفَتِّنَةٌ وَ لِلْمُلُوكِ مُبِيرَةٌ[4] تَظْهَرُ فِي سَوَادِ الْكُوفَةِ يَقْدُمُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ اللَّوْنِ وَ الْقَلْبِ رَثُّ الدِّينِ لَا خَلَاقَ لَهُ‌[5] مُهَجَّنٌ زَنِيمٌ عُتُلٌّ تَدَاوَلَتْهُ‌


[1]. في بعض النسخ و البحار« تلك حرب يستبشر فيها الموت الأحمر و الطاعون الأكبر».

[2]. يعني بالسند المتقدّم ذكره.

[3]. تقدّم أنّه عمر و بن سعد بن معاذ الاشهلى، و حيث أن نسخة العلّامة المجلسيّ مصحّفة و فيها عمر بن سعد ظنّ شارحه رحمه اللّه أنّه عمر بن سعد بن أبي وقّاص و قال بعد نقله:« انما أوردت هذا الخبر مع كونه مصحّفا مغلوطا، و كون سنده منتهيا الى شرّ خلق اللّه عمر بن سعد لعنه اللّه لاشتماله على الاخبار بالقائم عليه السلام ليعلم تواطؤ المخالف و المؤالف عليه صلوات اللّه عليه». مع أن عمر بن سعد في ذلك الوقت طفل صغير لم يبلغ عشرا و لا يكون قابلا لهذا الخطاب، و قد يعبّر عنه أمير المؤمنين( ع) في خبر في زمان خلافته بالجرو.

[4]. المبيرة: المهلكة من أبار يبير، و البوار الهلاك.

[5]. متاع رثّ- بشد المثلثة- اى خلق بال، يعنى ساقط الدين، و لا خلاق له اي لا نصيب له، و المهجن: غير الاصيل في النسب، و الزنيم: اللئيم. و العتل- بشد اللام- الجافى الغليظ.

اسم الکتاب : كتاب الغيبة للنعماني المؤلف : النعماني، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست