فتأملوا يا معشر الشيعة
رحمكم الله ما نطق به كتاب الله عز و جل و ما جاء عن رسول الله ص و عن أمير
المؤمنين و الأئمة ع واحد بعد واحد في ذكر الأئمة الاثني عشر و فضلهم و عدتهم من
طرق رجال الشيعة الموثقين عند الأئمة فانظروا إلى اتصال ذلك و وروده متواترا فإن
تأمل ذلك يجلو القلوب من العمى و ينفي الشك و يزيل الارتياب عمن أراد الله به
الخير و وفقه لسلوك طريق الحق و لم يجعل لإبليس على نفسه سبيلا بالإصغاء إلى زخارف
المموهين و فتنة المفتونين و ليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم و رواه عن الأئمة
ع خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول التي رواها أهل
العلم من حملة حديث