اسم الکتاب : عین العبره فی غین العترة المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد الجزء : 0 صفحة : 10
اذا نهضت روح الغرام و خلفت
نجوما يجيل الوامقين وميق
و ليس سواء جوهر متأبد
له نسب في الغابرين عريق
و جسم تباريه الحوادث ناحل
ببحر الفتوق الفاتكات غريق
اسير بكف الروح يجري بحكمها
و ليس سواء موثق و طليق
و فى الحوادث الجامعة لابن الفوطى ص 152 وقع فى سنة 640 حريق
في مشهد (سر من راى) فاتى على ضريحى علي الهادى و الحسن العسكرى عليهما السلام
فتقدم الخليفة المستنصر بالله بعمارة المشهد المقدس و الضريحين الشريفين و
اعادتهما الى اجمل حالاتهما و كان الضريحان مما امر بعملهما البساسيرى
فقال السيد الفقيه جمال
الدين احمد بن موسى بن طاوس الحسنى في هذا كلاما بديعا و جمع فيه جزءا نظما و
نثرا- منه-
لا يلزم من الحادث
المتجدد قدح في شرف من انظمت هاتيك الاعواد على- مقدس جثتيهما بل يكون في ذلك
برهان واضح شاهد بحلاليتهما لان روحى من وقعت الاشارة اليهما خالية من عرصات
اللحود ساكنة فى حضرة الملك المعبود و الشرف التام لجواهر النفوس دون من عداها عند
من يذهب الى وجود معناها و قد ذكر فى التواريخ أن صاعقة سماوية نزلت في المسجد
الحرام فلم يقدح ذلك في شرفه و للسيدين الطاهرين صلوات الله عليهما مناقب مذكورة و
مفاخر مشهورة تحتوى عليها الكتب تشهد بحراستهما من الوهن و نزاهتهما من الطعن
اسم الکتاب : عین العبره فی غین العترة المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد الجزء : 0 صفحة : 10