responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقائد الإمامية المؤلف : المظفر، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 126

34 ـ عقيدتنا في الدعاء

قال النبي (صلّى الله عليه وآله): «الدعاء سلاح المؤمن، وعمود الدين، ونور السموات والاَرض»[1]وكذلك هو، أصبح من خصائص الشيعة التي امتازوا بها، وقد ألّفوا في فضله وآدابه، وفي الاَدعية المأثورة عن آل البيت ما يبلغ عشرات الكتب؛ من مطوّلة ومختصرة، وقد اُودع في هذه الكتب ما كان يهدف إليه النبي وآل بيته صلى الله عليهم وسلّم من الحث على الدعاء، والترغيب فيه، حتى جاء عنهم: «أفضل العبادة الدعاء»[2]و«أحب الاَعمال إلى الله عزّ وجّل في الاَرض الدعاء»[3].

بل ورد عنهم: «إن الدعاء يردّ القضاء والبلاء»[4]وأنّه «شفاء من كل داء»[5].

وقد ورد أنّ أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان رجلاً دعّاءً[6]أي كثير الدعاء، وكذلك ينبغي أن يكون وهو سيِّد الموحِّدين، وإمام الالهيين.

وقد جاءت أدعيته كخطبه آية من آيات البلاغة العربية، كدعاء كميل ابن زياد المشهور[7]، وقد تضمَّنت من المعارف الالهية، والتوجيهات الدينية


[1] الكافي: 2|339 ح1.

[2] الكافي: 2|338ضمن الحديث 1.

[3] الكافي: 2|339 ح8.

[4] انظر: الكافي: 2|341 ح1ـ 8.

[5] الكافي: 2|341 ح1.

[6] الكافي: 2|339 ذيل الحديث 8.

[7] أي الدعاء الذي علمه أمير المؤمنين (عليه السلام) لكميل بن زياد النخعي رحمه الله. وهو

=

اسم الکتاب : عقائد الإمامية المؤلف : المظفر، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست