responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقائد الإمامية المؤلف : المظفر، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 101

28 ـ عقيدتنا في الاَئمّة

لا نعتقد في أئمتنا [عليهم أفضل الصلاة والسلام] ما يعتقده الغلاة[1]


[1] الغلاة: هم الذين يعتقدون في الاَئمة (عليهم السلام) غير الحق، ويقولون بأنّهم آلهة وأنّهم ليسوا بمخلوقين وغيرها من الاعتقادات الفاسدة. وهؤلاء الغلاة فرق متعدّدة:

منهم الخطّابية: أتباع أبي الخطاب محمد بن أبي زينب الاَجدع الاَسدي الذي ادّعى بأنّه نبي مرسل، وأنّه من الملائكة، وغير ذلك من الخرافات.

ومنهم الغرابية: الذين قالوا بأنّ الله جل وعلا أرسل جبرئيل إلى علي بالرسالة فاخطأ جبرئيل وأعطاها إلى محمد (صلّى الله عليه وآله) بسبب الشبه الذي بينهما.

ومنهم العليائية: أتباع العلياء بن دراع الدوسي أو الاَسدي، وهم يعتقدون بربوبية علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وقالوا إنّ محمداً (صلّى الله عليه وآله) عبد لعلي ـ العياذ بالله ـ.

ومنهم المخمسية: وهم يقولون بأنّ الرب هو علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأنّ سلمان الفارسي، وأبا ذر الغفاري، والمقداد بن الاسود، وعمار بن ياسر، وعمر بن أمية الضمري هم النبيون والموكّلون بمصالح العالم من قبل الرب الذي هو علي بن أبي طالب (عليه السلام).

ومنهم البزيعية: أتباع بزيع بن موسى الحائك، ويقولون بأنّه نبي مرسل وأنّ الامام الصادق (عليه السلام) هو الذي أرسله بذلك، وقد سمع به الامام الصادق ولعنه بصراحة.

ومنهم السبائية: أتباع عبدالله بن سبأ ـ الذي اختلف المؤرخون في حقيقة وجوده وهل هو شخصية حقيقية واقعية أم مختلقة اختلقها أعداء الشيعة ـ وهؤلاء يعتقدون بإلوهية علي (عليه السلام).

ومنهم المغيرية: أتباع المغيرة بن سعيد العجلي الذي ادّعى النبوّة، واستحلّ كثيراً من المحارم، ودسّ من خرافاته الكثير في كتب الشيعة، حتى ورد لعنه عن الامام الصادق (عليه السلام).

ومنهم المنصورية: أتباع أبي منصور العجلي، الذي تبرّأ منه الامام الباقر (عليه السلام)، وادّعى لنفسه الامامة. وقال إنّ علياً (عليه السلام) هو الكسف الساقط من السماء، وأنّ الرسل لا تنقطع ابداً.

=

اسم الکتاب : عقائد الإمامية المؤلف : المظفر، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست