responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة الداعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 75
وايضا فان التملى يسم القلب بالقسوة، ويثقل الاعضاء عن العبادة، وحسب الشبعان من الخساسة نومه عن التهجد، وقيام المخففين، ودورانه حول المزابل والمخففون في المساجد، ثم ينفق على عياله مقتصدا من غير تقتير [1] ويستحب التوسعة عليهم، وسرورهم بانجاز وعودهم. وعن ابى الحسن موسى (ع): إذا وعدتم الصغار فاوفوالهم فانهم يرون انكم انتم الذين ترزقونهم، وان الله عزوجل ليس يغضب لشئ كغضبه للنساء والصبيان. وبادخال الفاكهة عليهم خصوصا في الجمع. قال امير المؤمنين: اطرقوا [2] اهاليكم في كل ليلة جمعة بشئ من الفاكهة كى يفرحوا بالجمعة. ويستجب اكرام الوالدين [3] خصوصا ألام قال الصادق (ع): افضل الاعمال الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، والجهاد في سبيل الله. وروى ان موسى لما ناجى ربه رأى رجلا تحت ساق العرش قائما يصلى فغبطه [4]

[1] قتر على عياله تقتيرا: ضيق عليهم.
[2] يقال لكل آت بالليل: طارق.
[3] عن ابى ولاد الحناط قال: سئلت ابا عبد الله (ع) عن قول الله تعالى: (وبا لوالدين احسانا) ما هذا الاحسان ؟ فقال: الاحسان ان تحسن صحبتهما، وان لا تكلفهما ان يسئلا ك شيئا مما يحتاجون إليه وان كانا مستغنين أليس يقول الله تعالى: (ان تنالوا البر حتى تنقوا مما تحبون) ثم قال أبو عبد الله: (اما يبغلن عندك الكبر احدهما أو كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما) ان ضرباك قال: (وقل لهما قولا كريما) قال: ان ضرباك فقل لهما: غفر الله لكما فذلك منك قول كريم قال: (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة) قال: لا تمل عينيك من النظر اليهما الا برحمة ورقة، ولا ترفع صوتك فوق اصواتهما، ولا يدك فوق ايديهما، لا تقدم قدامهما. ومن اراد شرح الحديث يرجع باب البر بالوالدين من (مرآت)
[4] الغبطة ا يتمنى مثل حال المغبوط من غير ان يريد زوالها عنه (ص) (*).

اسم الکتاب : عدة الداعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست