responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة الداعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 316
القبيح) ستره الله ورحمه في الدنيا وجمله في الآخرة وستر الله عليه ألف ستر في الدنيا والآخرة، وإذا قال (يا من لم يوآخذ بالجريرة ولم يهتك الستر) لم يحاسبه الله يوم القيامة ولم يهتك ستره يوم تهتك الستور، وإذا قال (يا عظيم العفو) غفر الله له ذنوبه ولو كانت خطيئته مثل زبد البحر، وإذا قال (يا حسن التجاوز) تجاوز الله عنه حتى السرقة وشرب الخمر وأهاويل الدنيا وغير ذلك من الكبائر وإذا قال (يا واسع المغفرة) فتح الله عزوجل له سبعين بابا من الرحمة فهو يخوض في رحمة الله عزوجل حتى يخرج من الدنيا، وإذا قال (يا باسط اليدين بالرحمة) بسط الله يده عليه بالرحمة، وإذا قال (يا صاحب كل نجوى ويا منتهى كل شكوى) اعطاه الله من الاجر ثواب كل مصاب وكل سالم وكل مريض وكل ضرير وكل مسكين وكل فقير وكل صاحب مصيبة الى يوم القيامة، وإذا قال (يا عظيم المن) اعطاه يوم القيامة نيته ومنية الخلائق [1]. وإذا قال (يا كريم الصفح) اكرمه الله تعالى كرامة الانبياء، وإذا قال (يا مبتد ئا بالنعم قبل استحقاقها) اعطا الله من الاجر بعدد من شكر نعماه وإذا قال (يا ربنا ويا سيدنا) قال الله تبارك وتعالى: اشهد واملائكتى انى قد غفرت له وأعطيته من الاجر بعدد من خلقته في الجنة والنار والسماوات السبع والارضين السبع والشمس والقمر والنجوم وقطر الامطار وانواع الخلق والجبال والحصى والثرى وغير ذلك والعرش والكرسي، خلقته في الجنة والنار والسماوات السبع والارضين السبع والشمس والقمر والنجوم وقطر الامطار وانواع الخلق والجبال والحصى والثرى وغير ذلك والعرش والكرسي، وإذا قال (يا مولانا) ملاء الله قلبه من الايمان، وإذا قال (يا غاية رغبتاه) اعطاه الله يوم القيامة رغبته ومثل رغبة الخلايق، وإذا قال (اسئلك يا الله ان لا تشوه خلقي بالنار) قال الجبار جل جلاله: استعتقني عبدى من النار اشهدوا ملائكتي انى قد أعتقته من النار واعتقت أبويه وأخواته وأهله وولده وجيرانه، وشفعته في ألف رجل ممن وجبت لهم النار وأجرته من النار، فعلمهن يا محمد المتقين، ولا تعلمهن المنافقين فانها دعوة مستجابة لقائلهن انشاء الله تعالى. وهود عاء اهل البيت المعمور حوله إذا كانوا يطوفون به

[1] عن على بن زياد قال: كتب على بن نصير (بصير) يسئله ان يكتب له في اسفل كتابه دعائا يعلمه اياه يدعو به فيعصم به من الذنوب جامعا للدنيا والآخرة فكتب (ع) بخطه بسم الله الرحمن الرحيم يا من اظهر الجميل الخ (الاصول) باب دعوات الموجزات

اسم الکتاب : عدة الداعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست