responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة الداعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 117
وعن جابر قال: اقبل رجل أصم وأخرس حتى وقف على رسول الله (ص) فأشار بيده فقال رسول الله (ص): اكتبوا له كتابا تبشرونه بالجنة فانه ليس من مسلم يفجع بكريمته [1] أو بلسانه أو بسمعه أو برجله أو بيده يحمد الله على ما اصابه ويحتسب من عند الله ذلك الانجاه الله من النار وادخله الجنة، ثم قال رسول الله (ص): ان لاهل البلايا في الدنيا درجات، وفى الاخرة ما لا تنال بالاعمال حتى ان الرجل ليتمنى ان جسده في الدنيا كان يقرض بالمقاريض مما يرى من حسن ثواب الله لاهل البلاء من الموحدين فان الله لا يقبل العمل في غير الاسلام. ومن الحالات الصيام قال الصادق (ع): نوم الصائم عبادة، وصمته تسبيح، وعمله متقبل، ودعائه مستجاب. وقال النبي (ص): لاترد دعوة الصائم. وقال الباقر (ع): الحاج والمعتمر والصائم وفد الله [2] ان سئلوه اعطاهم، وان دعوه اجابهم، وان شفعوا شفعهم الله، وان سكتوا ابتدائهم، ويعوضون بالدرهم الف الف درهم. ومن دعا لاربعين من اخوانه بأسمائهم وأسماء آبائهم [3] ومن كان في يده خاتم فيروزج أو عقيق. عن ابى عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): قال الله تعالى: انى لاستحيى من عبد

[1] فجعه فجعا: أو جعه ان يوجع الانسان بشى يكرم عليه فيعدمه والكريمة: العين (أقرب).
[2] الوفد بالفتح: قوم يفدون على الملك أي ياتون ج وفود (اقرب).
[3] ياتي في باب الرابع عند (في بيان التعميم في الدعا) ما يدل على هذا (*).

اسم الکتاب : عدة الداعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست