اسم الکتاب : طبّ الأئمة(ع) المؤلف : ابن بسطام الجزء : 1 صفحة : 128
به بدهن الزيت زيت الزيتون أو بدهن الورد وفي آخر النهار في الحمام وإذا
اتى عليه ثمانية عشر شهرا ينفع باذن الله تعالى من البهق الذي يشاكل البرص إلا ان
يشرط موضعه فيدمى ويوخذ من الدواء مقدار حمصة ويسقى مع دهن البندق أو دهن لوز مر
أو دهن صنوبر يسقى بعد الفجر ويسعط منه بمقدار جيد مع ذلك الدهن ويدلك به جسده مع
الملح قال ولا ينبغي ان تغير الادوية عن حدها ووضعها التي تقدم ذكرها لانه ان خالف
خولف به ولم ينتفع بشئ منه وإذا اتى عليه تسعة عشر شهرا يؤخذ حب الرمان الرمان
الحلو فيعصره ويخرج ماؤه ويؤخذ من الحنظلة قدر حبة فيسقى من السهو والنسيان
والبلغم المحترق والحمى العتيقة والحد يثة على الريق بماء حار وإذا اتى عليه عشرون
شهرا ينفع باذن من الصمم ينقع بماء الكندر ثم يخرج ماؤه فيجعل معه مثل العدسة
اللطيفة فتصبه في اذنه فان سمع وإلا اسعط من الغد بذلك الماء بمثل العدسة وصب على
يافوخه من فضل السعوط والمبرسم إذا ثقل به وطال لسانه يؤخذ حب العنب الحامض ثم
يسقى المبرسم بهذا الدواء فانه ينتفع به ويخفف عنه وكلما عتق كان اجود ويؤخذ منه
الاقل.
(دواء لجميع الامراض والعلل)
محمد بن جعفر
بن على البرسي قال حدثنا محمد بن يحيى الارمني وكان بابا للمفضل ابن عمرو كان
المفضل بابا لابي عبد الله الصادق عليه السلام قال محمد بن يحيى الارمني حدثني
محمد بن سنان السنانى الزاهري أبو عبد الله قال المفضل بن عمر قال : حدثني الصادق
جعفر بن محمد عليهما السلام قال : هذا الدواء دواء محمد صلى الله عليه وآله وهو
شبيه بالدواء الذي اهدى جبرئيل الروح الامين عليه السلام الى موسى بن عمران عليه
السلام إلا ان في هذا ما ليس في ذلك من العلاج والزيادة والنقصان وانما هذه
الادوية من وضع الانبياء عليهم السلام والحكماء من اوصياء الانبياء فان زيد فيه أو
نقص منه أو جعل فيه فضل حبة أو نقصان حبة مما وضعه انتقض الاصل وفسد
اسم الکتاب : طبّ الأئمة(ع) المؤلف : ابن بسطام الجزء : 1 صفحة : 128