responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن النبي المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 364
قالت: فلما رأيت ذلك منه تركته وانصرفت نحو المنزل فأخذني نفس عال، ثم إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) اتبعني فقال: ما هذه النفس العالي ؟ قالت: قلت: كنت عندك يا رسول الله، فقال: أتدرين أي ليلة هذه، هذه ليلة النصف من شعبان، فيها تنسخ الأعمال، وتقسم الأرزاق، وتكتب الآجال، ويغفر الله تعالى إلا لمشرك أو شاحن، أو قاطع رحم، أو مدمن مسكر، أو مصر على ذنب، أو شاعر، أو كاهن [1]. أقول: وروي أيضا في الإقبال عن جده أبي جعفر الطوسي عن حماد عن أبان عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثل الحديث والدعاء فيه يختلف مع ما في هذا الحديث اختلافا تاما [2]. وروى أيضا الزمخشري هذا المعنى في الفائق ولم يذكر الدعاء [3]. دعاؤه عند رؤية الهلال 46 - عن الشيخ في الأمالي: مسندا عن محمد بن الحنفية عن علي (عليه السلام) قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا نظر إلى الهلال رفع يديه ثم قال: بسم الله، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، ربي وربك الله [4]. أقول: وهنا روايات اخر فيما يقرب من هذا [5]. دعاؤه عند رؤية هلال شهر رمضان 47 - عن السيد ابن طاووس في كتاب عمل شهر رمضان: عن محمد بن الحنفية عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا استهل هلال شهر رمضان استقبل القبلة بوجهه، وقال: اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، والعافية المجللة، ودفاع الاسقام، والعون على الصلاة والصيام وتلاوة

[1] إقبال الأعمال: 702.
[2] إقبال الأعمال: 702.
[3] لم نعثر عليه في الفائق.
[4] أمالي الطوسي 2: 109.
[5] راجع وسائل الشيعة 7: 233 - 235.

اسم الکتاب : سنن النبي المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست