responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 97

طلحة و الزبير إلى البصرة و خالفه معاوية و أهل الشام قال أبو رافع هذا قول رسول الله ص إنه سيقاتل قوما يكون حقا في الله جهادهم فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ليس وراء ذلك فباع أبو رافع داره و أرضه بخيبر ثم خرج مع علي ع بقبيلته و عياله و هو شيخ كبير ابن خمس و ثمانين سنة ثم قال الحمد لله لقد أصبحت و ما أعلم أحدا بمنزلتي لقد بايعت البيعتين بيعة العقبة و بيعة الرضوان و لقد صليت القبلتين و هاجرت الهجر الثلاث فقيل و ما الهجر الثلاث قال هجرة مع جعفر بن أبي طالب إلى أرض النجاشي إذ بعثه رسول الله و هجرة إلى المدينة مع رسول الله و هذه هجرة مع علي بن أبي طالب إلى الكوفة ثم لم يزل معه حتى استشهد أمير المؤمنين و رجع أبو رافع مع الحسن إلى المدينة و لا دار له و لا أرض فقسم له الحسن ع دار علي بن أبي طالب نصفين و أعطاه بينبع أرضا أقطعها إياه فباعها عبيد الله بن أبي رافع بعد من معاوية بمائتي ألف درهم و ستين ألفا

و أما الحديث الثاني من الكتاب المذكور من الجزء الثالث منه فهو من الوجهة الثانية من القائمة الخامسة عشر من الجزء المذكور بلفظه ما روي في نقش الخاتم الذي تصدق به علي ع و هو راكع‌

حدثنا علي بن زهر الصيرفي قال حدثنا أحمد بن منصور قال حدثنا عبد الرزاق قال‌ كان خاتم علي ع الذي تصدق به و هو راكع حلقة فضة فيها مثقال عليها منقوش الملك لله‌

. و أما الحديث من الجزء الثالث المذكور بلفظه حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي قال حدثنا جدي يحيى بن الحسن قال حدثنا أبو بريد أحمد بن يزيد قال حدثنا عبد الوهاب بن حازم عن مخلد بن الحسن قال قال عمر بن الخطاب أخرجت من مالي صدقة يتصدق بها علي و أنا راكع أربعا و عشرين مرة على أن ينزل في ما نزل في علي فما نزل‌

(فصل)

فيما نذكره من الجزء الرابع منه من الوجهة الأولى من القائمة التاسعة و الثلاثين من الجزء المذكور قوله جل و عز- وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى‌

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست