responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 64

الباب الثاني فيما وقفناه من كتب تفاسير القرآن الكريم و ما يختص به من تصانيف التعظيم و فيه فصول‌

فيما نذكره من مجلده الأول من كتاب التبيان‌

فصل [في الرجعة]

تفسير جدي أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي و هذا المجلد قالبه نصف الورقة الكبيرة و فيه خمسة أجزاء من قالب الربع فمما نذكره من القائمة الأولة من الكراس الرابع قوله تعالى- ثُمَّ بَعَثْناكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‌. قال جدي أبو جعفر الطوسي و استدل بهذه الآية قوم من أصحابنا على جواز الرجعة فإن استدل بها على جوازها كان ذلك صحيحا لأن من منع منه و أحاله فالقرآن يكذبه و إن استدل بها على وجوب الرجعة و حصولها فلا يصح لأن إحياء قوم في وقت ليس بدلالة على إحياء قوم آخرين في وقت آخر بل ذلك يحتاج إلى دلالة أخرى. يقول علي بن موسى بن طاوس اعلم أن الذين‌

قال رسول الله فيهم‌ إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض‌

لا يختلفون في إحياء الله جل جلاله قوما بعد مماتهم في الحياة الدنيا من هذه الأمة تصديقا لما روى المخالف و المؤالف عن صاحب النبوة ص أما المخالف‌

فروى الحميدي في كتاب الجمع بين الصحيحين البخاري و مسلم في الحديث الحادي و العشرين من مسند أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ص‌ لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر و ذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم قلنا يا رسول الله اليهود و النصارى قال فمن‌

و من‌

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست