اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 62
ذكر خروجه من القبر على ظنهم أنه عيسى أنه رفع يده و باركهم و
بينما هو مباركهم انفرد عنهم و صعد إلى السماء
فصل [في بشارة عيسى ع
بمحمد ص]
فيما نذكره من بشارة
عيسى بمحمد ص من القائمة الثانية و الثلاثين من الإنجيل الرابع من الوجهة الثانية
بلفظه فاحفظوا وصاياي و أنا أطلب من الأب فيعطيكم فارقليط ليثبت معكم إلى الأبد
روح الحق
فصل
فيما نذكره من بشارة
أخرى من عيسى بمحمد نبينا ص من القائمة الثالثة و الثلاثين من الإنجيل الرابع من
أواخر الوجهة الأولة من القائمة المذكورة بلفظه فيا سيدي ما معنى قولك أنك تقول
بأن يظهر لنا ولاء العالم أجاب يسوع و قال له أن من يحبني يحفظ كلمتي و أبي يحبه و
إليه يأتي و عنده يتخذ المنزل و من لا يحبني ليس يحفظ كلامي و الكلمة التي تسمعونها
ليست لي بل للأب الذي أرسلني أكلمكم بهذا لأني عندكم مقيم و الفارقليط روح القدس
الذي يرسله أبي باسمي هو يعلمكم كل شيء و هو يذكركم كما قلته لكم. يقول علي بن
موسى بن طاوس هذه بشارة صحيحة بالنبي ص الذي علم كل شيء كما ذكرناه فيما تقدم من
بشارة عيسى بمحمد ص و ذكرهم كما قاله عيسى للنصارى و لقد تكرر في الإنجيل المذكور
من اعتراف عيسى بالله و أنه أرسله عدة مواضع كثيرة يشهد بتصديق ما أخبر به نبينا ص
أنه عرفهم به و من العجب شهادتهم أنه أكل الطعام و صلب و عملت به اليهود ما قدمنا
بعضه و دفن و عاد و خرج من القبر و مع هذا كيف يقول عاقل إنه الله تعالى علوا
كبيرا
فصل
فيما نذكره من القائمة
الرابعة و الثلاثين من الوجهة الثانية من الإنجيل الرابع من بشارة عيسى ع بمحمد ص
بلفظه فإذا جاء الفارقليط الذي أنا أرسله إليكم عن روح الحق الذي من أبي يأتي و هو
يشهد لي و أنتم تشهدون معي من الابتداء بكلمتكم بهذا لكي لا تشكوا
فصل
فيما نذكره من بشارة
أخرى من عيسى بمحمد ص من الوجهة
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 62