responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 54

العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعي اسمه عيسى بويل الذي تفسيره الهناء تبعنا رقاء يوسف من النوم و صنع كما أمره ملاك الرب و أخذ خطيبته و لم يمسسها حتى ولدت ابنها البكر المدعو اسمه يسوع و هو عيسى فلما ولدت عيسى في بيت لحم يهودا في أيام هبرروس الملك أقبل نفر من مجوس المشرق إلى مرو تسليم و هي دار السلام يعني بيت المقدس يقولون أين هو ملك اليهود لأنا رأينا نجمة في المشرق فقدمنا لندخل تحت طاعته فلما سمع الملك هبرروس اضطرب و تشأم و جمع كل رؤساء الكهنة و كتبة الشعب و سألهم أين يولد المسيح فقالوا له في بيت لحم من أرض يهودا هو مكتوب في النبي و أنت يا بيت لحم أرض يهودا أ لست بصغيرة في ملوك يهودا منك يخرج مقدم الذي يرعى شعب إسرائيل فعند ذلك الوقت دعا هبرروس المجوس سرا و استعلم منهم الزمان بوقت الذي يظهر لهم فيه النجم و أرسلهم إلى بيت لحم و قال لهم امضوا و ابحثوا عن الصبي و اجتهدوا فإذا وجدتموه أعلموني لأسعى إليه و أسجد له فلما سمعوا من الملك ذهبوا و إذا النجم الذي رأوه في المشرق يقدمهم حتى جاء و وقف من فوقهم حيث كان الصبي فلما رأوا ذلك النجم فرحوا فرحا عظيما كثيرا جدا و أتوا إلى البيت و رأوا الصبي مع أمه مريم فخروا له سجدا و فتحوا أوعيتهم و قربوا منها قرابين و قدموا له الهدايا دهنا و لبنا و بود و أوحي لهم في المنام لا ترجعوا إلى هبرروس بل اذهبوا في طريق آخر إلى مدينتكم فلما ذهبوا و إذا ملك الرب تراءى ليوسف قم و خذ الصبي و أمه و اهرب إلى مصر و كن هناك حتى آمرك فإن هبرروس مجد في طلب الصبي ليهلكه فقام و أخذ الصبي ليلا و أمه و مضى إلى مصر و كان هناك إلى أن توفي هبرروس لكي يتم ما قاله الرب من النبي القابل من مصر فعند ذلك لما رأى هبرروس سخر به المجوس فأغضب جدا و أرسل إلى كل صبي فقتل في بيت لحم و تخومها من ابن ستين فما دونها كنحو الزمان الذي تحقق عنده من المجوس حينئذ ثم ما قبل من أرميا النبي حيث يقول سمع في الرابة صوت‌

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست