responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 44

الأمد يأكل ذلك ليطهروا لكي يكونوا كاملين مقدسين و لا يأكل منه غريب لأنه طهر قدس فإنه يصل من لهم الكمال فإذا بات الخبز إلى الغداة أحرق ما بقي بالنار و لا يأكل لأنه قدس و فعل الأول من بنيه هذا الفعل كما أمره و من الوجهة الثانية من هذه القائمة و أقدس هارون و بنيه ليكنهوا لي و أحل بين بني إسرائيل و أكون لهم إلها فيعلمون أني أنا الرب إلههم‌

فصل‌

فيما نذكره من الإصحاح السادس من السفر الثاني من القائمة الرابعة من الوجهة الأولى من الكراس السابع بلفظه و نسجوا سربالا من كتان عملا منسوجا لهارون و بنيه و عمامة كتان و البراطيل من كتان و سرابيل كتان مغفولة و مناطق غزل كتان و فوط و أرجوان و صنع القراض و غزل كتان من عمل مصور حاذق كما أمر الرب موسى و نقشوا عليهم اسم الرب الأزلي كنقش الخاتم و ربطوا فيه عصائب قز ليشد فوق العمامة كما أمر الرب موسى ع ثم شرح شرحا جليلا و قال في الوجهة الأولة من القائمة الخامسة من الكراس المذكور ما هذا لفظه و قدم هارون و بنيه إلى باب فيه الشهادة و اغسلهم بالماء و ألبسهم هارون لباس القدس و أمسحهم فيتكهنون لي و يكون يمسحونهم الكاهنون إلى الأبد لاحقا بهم فصنع موسى كما أمره الرب. أقول و يقول في الوجهة الثانية من القائمة العاشرة من الكراس ما هذا لفظه و ما بقي من السمندر يكون لهارون و بنيه لأنه قدس القدس من قربان الرب‌

فصل‌

فيما نذكره من منزلة أخرى من منازل هارون و بنيه من موسى ع من الإصحاح السادس من السفر من آخر سطر فيه من الصفحة الأولة ما هذا لفظه و قال موسى لجميع بني إسرائيل هذه الوصية التي يأمرنا الرب أن نفعلها و قدم موسى هارون و بنيه فغسلهم بالماء و ألبس هارون قميصا من القمص التي اتخذت الأحبار و شد ظهره بالهميان و رداه برداء و ألبسه سراويل و صير على كتفيه الحجبة و هي الصدر و شد عليه‌

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست