اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 40
و نجس و صوموا لله بقلوب خالصة صافية منزهة عن الأفكار السيئة
و الهواجس المنكرة فإن الله يحبس القلوب اللطخة و النيات المدخولة و مع صيام أفواهكم
من المآكل فلتصم جوارحكم من المآثم فإن الله لا يرضى عنكم أن تصوموا من المطاعم
فقط لكن من المناكير كلها و الفواحش بأسرها
فصل [في الصلاة]
فيما نذكره من الوجهة
الثانية من القائمة الخامسة من الكراس الثالث من سنن إدريس ع إذا دخلتم في الصلاة
فاصرفوا لها خواطركم و أفكاركم و ادعوا الله دعاء طاهرا متفرغا و سلوه مصالحكم و
منافعكم بخضوع و خشوع و طاعة و استكانة و إذا بركتم و سجدتم فابعدوا عن نفوسكم
أفكار الدنيا و هواجس السوء و أفعال الشر و اعتقاد المكر و أكل السحت و العدوان و
الأحقاد و اطرحوا بينكم ذلك كله
فصل
فيما نذكره من الكراس
الرابع من سنن إدريس في الوجهة الثانية من القائمة الأولى منها بلفظه-
أدوا فرائضكم صلاة كل
يوم و هي ثلاث الغداة و عددها ثمان سور و كل سورتين ثلاث سجدات بثلاث تسبيحات و
عند انتصاف النهار خمس سور و عند غروب الشمس خمس سور بسجود هذه المكتوبة عليكم من
زاد عليها متنفلا فله على الله المزيد في الثواب
[فيما نذكره من توراة]
فصل [في عمر آدم]
فيما نذكره من توراة
وجدتها مفسرة بالعربية في كتب خزانة جدي ورام بن أبي فراس عتيقة فنسخنا منها نسخة
و وقفتها ذكر في سابع قائمة من هذه النسخة و السفر الثالث أن حياة آدم تسعمائة و
ست و ثلاثون سنة ذكر ذلك في كتاب البداء عن الصادق ع و قد تقدم في صحف إدريس أن
عمره ألف و ثلاثون سنة فلعل أحدهما زيد عددا ثم ذكر في حديث نوح ع بعد ذلك السفر
أن الطوفان بقي على وجه الأرض مائة و خمسين يوما و أن الذين كانوا معه في السفينة من
الإنس بنوه الثلاث سام و حام و يافث و نساؤهم و أن جميع أيام حياة نوح تسعمائة و
خمسين سنة و أن حياته بعد الطوفان كانت ثلاثمائة و خمسين سنة
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 40