responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 294

الذين رواها ابن عباس عنهم و حملوا ذكرهم بهذا المقدار و كان زيادة في قوة النقل و الآثار

فصل [في ما ذكره الشيخ الطوسي من تفصيل المكي من المدني‌]

فيما نذكره مما نزل من القرآن بالمدينة على ما وجدناه و رويناه عن جدي الطوسي سورة البقرة كلها مدنية و هي مائتان و ست و ثمانون آية في الكوفي و ست في البصري و خمس في المدني و روي أن قول‌ وَ اتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ‌ نزلت بمنى في حجة الوداع سورة آل عمران مائتا آية في الكوفي و روي عن ابن عباس و قتادة و مجاهد و جميع المفسرين أن هذه السورة مدنية سورة النساء مائة و ست و سبعون آية في الكوفي و خمس و سبعون في البصري و المدني و هي كلها مدني و قال بعضهم إلا آية و هي قوله- إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‌ أَهْلِها فإن هذه الآية نزلت بمكة عند فتحها سورة المائدة مدنية في قول ابن عباس و مجاهد و قتادة و قال جعفر بن مبشر هي مدنية إلا قوله- الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ‌ في حجة الوداع و قال الشعبي نزلت‌ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ‌ و النبي ص واقف على راحلته في حجة الوداع. يقول علي بن موسى بن طاوس و قد روينا في هذا الكتاب و كتاب الطرائف و كتاب الإقبال من طرق المخالفين لأهل البيت ع يوم غدير خم نزولها عند النص من النبي ص على مولانا علي ع بالولاية و هو أليق بصورة الحال عند ذوي العناية و الرعاية و قال ابن عمر آخر سورة نزلت في المدينة و هي مائة و عشرون آية كوفي و اثنتان و عشرون بالمدنيين و ثلاث و عشرون في البصريين سورة الأنفال مدنية في قول ابن عباس و قتادة و مجاهد و حكي عن ابن عباس أنها مدنية إلا تسع آيات و روي عن ابن عباس أن الأنفال نزلت في بدر و هي سبع و سبعون آية في الشامي و ست في البصري و المدنيين و خمس و سبعون آية في الكوفي سورة براءة مدنية و هي مائة و تسع و عشرون آية في الكوفي و ثلاثون في البصري و المدنيين قال قتادة و مجاهد و عثمان هي مدنية و هي إلى ما نزل-

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست