responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 279

ألف حرف و واحد و عشرون ألف حرف و مائة حرف و خمسون حرفا. أقول و وجدت في آخر كتاب التبيان لأبي جعفر الطوسي ما هذا لفظه جميع آي القرآن في البصري ستة آلاف آية و مائتا آية و أربع آيات و في المدني الأخير ستة آلاف و مائتان و أربع عشرة و في الكوفي ستة آلاف و مائتان و ست و ثلاثون آية و جميع ما نزل بمكة خمس و ثمانون سورة على الاختلاف في ذلك و بالمدينة تسع و عشرون سورة على الخلاف في ذلك فذلك مائة و أربع عشرة سورة و على ما رويناه على أصحابنا أو عن جماعة متقدمين مائتان و اثنتا عشرة سورة و جميع عدد كلمات القرآن تسع و سبعون ألفا و مائتان و سبع و سبعون كلمة و يقال سبع و ثمانون كلمة و يقال تسع و ثلاثون كلمة و جميع عدد حروفه ثلاثمائة ألف حرف و ثلاثة و عشرون ألفا و خمسة عشر حرفا

[فيما نذكره من مقدمات علم القرآن للرهني‌]

فصل [في التفاوت في المصاحف‌]

فيما نذكره عن محمد بن بحر الرهني من الجزء الثاني من مقدمات علم القرآن من التفاوت في المصاحف التي بعث عثمان إلى الأمصار من ثالث كراس منه من الوجهة الأولة منها في أول قائمة من آخر سطر بلفظه اتخذ عثمان سبع نسخ فحبس منها مصحفا بالمدينة و بعث إلى أهل مكة مصحفا و إلى أهل الشام مصحفا و إلى أهل الكوفة مصحفا و إلى أهل البصرة مصحفا و إلى أهل اليمن مصحفا و إلى أهل البحرين مصحفا فالخلاف بين مصحف المدينة و مصحف البصرة أربعة عشر حرفا و قيل بل أحد و عشرون حرفا منها في البقرة و أوصى بها إبراهيم بزيادة ألف و في آل عمران لعلكم ترحمون سارعوا بغير واو و في المائدة في أنفسهم نادمين يقول بغير واو و قوله من يرتدد منكم عن دينه بزيادة دال و في براءة عليم حكيم الذين اتخذوا بغير واو و في الكهف لعله لأجدن خيرا منهما منقلبا بزيادة ميم و في المؤمنين سيقولون لله لله لله ثلثهن و في الشعراء فتوكل على العزيز الرحيم بالفاء و في مصحف البصريين بالواو و في مصحف المدينة أن يبدل دينكم و أن يظهر بحذف الألف و في عسق من مصيبة بما كسبت‌

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست