responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 260

يقول علي بن موسى بن طاوس رأيت في صحاح الجوهري ما هذا لفظه و الساق نزع الروح يقال رأيت فلانا يسوق أي ينزع عند الموت. أقول فإذا كان السوق اسم النزع في عرف اللغة فهلا مثل قوله تعالى‌ وَ الْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ‌ على معنى التفت النزع بالنزع للموت بعضه ببعض و يكون معناه منفردا عن الذي فسره بالشدة

[فيما نذكره من كتاب ثواب القرآن و فضائله للنسايي‌]

فيما نذكره من وجهة أولة من خامسة قائمة من الكراس الثالث من كتاب سماه كتاب ثواب القرآن و فضائله تأليف أحمد بن شعيب بن علي السامي بلفظه-

أخبرنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن أبي عجلان عن سعيد المقري عن عقبة بن عامر قال‌ كنت أمشي مع رسول الله فقال يا عقبة قل فقلت ما ذا أقول فسكت عني ثم قال يا عقبة قل فقلت اللهم اردده علي فقال يا عقبة قل فقلت ما ذا أقول فقال ع فقل‌ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ‌ فقرأتها حتى أتيت على آخرها ثم قال قل قلت ما ذا أقول يا رسول الله قال قل‌ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ‌ فقرأتها حتى أتيت على آخرها ثم قال رسول الله عند ذلك ما سأل سائل بمثلها و لا استعاذ مستعيذ بمثلها

[فيما نذكره من كتاب الفراء]

فيما نذكره من كتاب يحيى بن زياد المعروف بالفراء و هو مجلد فيه سبعة أجزاء قال رواية مسلمة بن عاصم عن ثعلب و عليه إجازة تاريخها سنة تسع و أربعمائة نذكر من الجزء الأول و من الوجهة الثانية من القائمة الخامسة بلفظه- فَأَنْجَيْناكُمْ وَ أَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ‌ يقال قد كانوا في شغل من أن ينظروا مستورين بما أكنهم من البحر أن يروا فرعون و غرقه لكنه في الكلام كقولك قد ضربت و أهلك ينظرون فما أتوك و لا أعانوك يقول و هم قريب بمسمع و مرأى و يراد مسمع. يقول علي بن موسى بن طاوس و إذا كان قد عرف أصحاب موسى أن فلق البحر لنجاتهم و هلاك فرعون و أصحابه فكيف لا يكونون متفرغين لنظرهم و مسرورين بهلاكهم كما لو قيل لإنسان ادخل هذه الدار ليدخل عدوك وراءك فإذا خرجت من الدار وقعت الدار على عدوك فإنه‌

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست