responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 231

إشارة إلى القرآن يعني أنه مؤلف من هذه الحروف التي أنتم تعرفونها و تقدرون عليها ثم سأل نفسه و قال إن قيل لو كان المراد هذا لكان قد اقتصر الله على ذكر الحروف في سورة واحدة أو أقل مما ذكره فقال عادة العرب التكرار عند إيثار إفهام الذي يخاطبونه. يقول علي بن موسى بن طاوس أما ما ذكره في الرد على الأقاويل فبعضه قريب موافق للعقول و بعضه مخالف للعقول فإن قوله إن الله ما استأثره علينا ثم نعود إلى القرار فإن الله استأثر بعلم يوم القيامة و علم الغيب و هلا جعل هذا من جملة علم الغيب الذي استأثر به أو من القسم الذي قال الله تعالى فيه- ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ‌ و أما قوله‌ فَلا يُظْهِرُ عَلى‌ غَيْبِهِ أَحَداً فالآية فيها استثناء فهلا ذكر الاستثناء بقوله تعالى- إِلَّا مَنِ ارْتَضى‌ مِنْ رَسُولٍ‌ و غير ذلك من الجواب الذي يطول و أما قوله إنه أراد تنبيه العرب على موضع عجزهم عن الإتيان فهذا لو كان لكانت الصحابة قد عرفته قبله و نقلوه نقلا ظاهرا و متواترا و كيف يعلم هو ما يكون قد خفي على الصحابة و التابعين و تابعي التابعين و لم يكشف لهم سيد المرسلين ص‌

[فيما نذكره من تفسير القرآن لم يذكر اسم مصنفه‌]

فيما نذكره من مجلد قالب الربع في تفسير القرآن لم يذكر اسم مصنفه قال في قول الله في تفسير سورة البقرة في السطر الرابع عشر قوله‌ الم‌ أي أنا الله أعلم و قال في أول قائمة من تفسير سورة الأعراف في ثالث سطر في قوله‌ المص‌ أي أنا الله أفعل. أقول و هذا غريب مما وقفناه و سمعناه من مقالات المفسرين في تفسير الحروف المقطعة في أول سورة القرآن و لم يذكر حجة و لا شبهة على أن المعنى‌ الم‌ أي أنا الله أعلم و لا أن تفسير المص‌ أي أنا الله أفعل و ليس في ظاهرها ما يقارب ذلك‌

[فيما نذكره من معاني القرآن للمروزى‌]

فصل [في حديث قس بن ساعدة]

فيما نذكره من جزء رابع من معاني القرآن تأليف محمد بن جعفر المروزي من أول سطر منه من الوجهة الثانية إن رسول الله قال لوفد عبد القيس ما فعل قس بن ساعدة قالوا مات يا رسول الله قال ص لقد رأيت‌

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست