responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 219

المدر قال لا قال فما ذا تجعل لي قال أجعل لك أعنة الخيل تغزو عليها إذ ليس ذلك لي اليوم قم معي فأكلمك قال فقام معه رسول الله ص و أوصى لزيد بن قيس أن اضربه قال فدار زيد بن قيس خلف النبي ص فذهب ليخترط السيف فاخترط منه شبرا أو ذراعا فحبسه الله تعالى فلم يقدر على سله فجعل يومئ عامر إليه فلا يستطيع سله فقال رسول الله اللهم هذا عامر بن الطفيل أوعر الدين عن عامر ثلاثا ثم التفت و رأى زيدا و ما يصنع بسيفه فقال اللهم اكفنيهما ثم رجع و بدر بهما الناس فوليا هاربين قال و أرسل الله على زيد بن قيس صاعقة فأحرقته و رأى عامر بن الطفيل بيت سلولية فنزل عليها فطعن في خنصره فجعل يقول يا عامر غدة كغدة البعير و تموت في بيت سلولية و كان يعتبر بعضهم بعضا بنزوله على سلول ذكرا كان أو أنثى قال فدعا عامر بفرسه فركبه ثم أجراه حتى مات على ظهره خارجا من منزلها فذلك قول الله عز و جل‌ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَ هُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ‌ في آيات الله- وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ‌ يقول العقاب فقتل عامر بن الطفيل بالطعنة و قتل زيد بالصاعقة

فيما نذكره من الجزء الثاني و العشرين من تفسير الكلبي من الوجهة الثانية من القائمة الثانية منه من تأويل‌ جَنَّاتِ عَدْنٍ‌ بلفظه-

حدثنا محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال‌ هي دار الرحمن خلقها و هي بطنان الجنة و بطنانها وسطها و هي الدرجة العليا و الجنان حولها جنة الرحمن و فيها عين التسنيم و أهلها الصديقون و الشهداء و الصالحون- وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ‌ و من كان صالحا من آباء المسلمين‌ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ‌ دخلها- وَ الْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ‌ قال ابن عباس لهم خيمة من ذر مجوفة طولها فرسخ و عرضها فرسخ لها أربعة آلاف باب مصراع من ذهب يدخلون عليهم من كل باب ملائكة يقولون‌ سَلامٌ عَلَيْكُمْ‌ على أمر الله- فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ الجنة بأعمالكم التي عملتم في الدنيا

فصل [في حديث أصنام كانت في الحجر]

فيما نذكره من الجزء الثالث و العشرين من تفسير محمد بن السائب‌

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست