responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 135

عليهم موسى أنهم سفهاء بقوله‌ أَ تُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا و هو أمر جزئي يسير من جملة شريعته و نبوته و ما فضل من الاختيار إلا العدم و سوء عاقبته و هذا سيد الخلائق محمد ص يختار برأيه رجلا مولانا عليا ع عوضه فأي حجة في اختيار من هو دون هذين المعظمي الشأن و قد ظهر فيه ما لا يخفى على العيان‌

فيما نذكره من المجلد الرابع من كتاب الكشاف للزمخشري من الكراس الخامس من القائمة الثامنة منها من الوجهة الثانية بلفظ الزمخشري‌ وَ كَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ‌ و أظهروا كفرهم بعد إسلامهم- وَ هَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا و هو الفتك برسول الله و ذلك عند مرجعه من تبوك توافق خمسة عشر منهم على أن يدفعوا راحلته إلى الوادي إذا تسنم العقبة بالليل فأخذ عمار بن ياسر بخطام راحلته يقودها و حذيفة خلفها يسوقها فبينما هما كذلك إذ سمع حذيفة بوقع أخفاف الإبل و بقعقعة السلاح فالتفت فإذا قوم متلثمون فقال إليكم يا أعداء الله فهربوا. يقول علي بن موسى بن طاوس و لم يذكر الزمخشري أسماء هؤلاء الخمسة عشر و لا الاثني عشر و قد ذكرهم أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي الذي انتقل من الكوفة إلى أصفهان لأجل كتابة كتاب المعرفة الذي كاشف أهل أصفهان بتصنيفه و ضمن صحة ما فيه و روى ذلك مصنف كتاب العقبة و غيره و كيف تستبعد ممن يفعله مثل هذا بالنبي الرءوف الرحيم الحليم الكريم الذي أغناهم بعد الفقر و القلة و أعزهم بعد الذلة أن يتعصبوا على عشيرته بعد وفاته و قد كانوا يستعجلون عليه بالقتل قبل مماته‌

فيما نذكره من الجزء الرابع أيضا من الكشاف من الكراس العشرين من القائمة الخامسة من الوجهة الأولة في تفسير قوله جل جلاله- يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ‌ بلفظ الزمخشري القول الثابت الذي ثبت بالحجة و البرهان في قلب صاحبه و يكون فيه و اعتقده و اطمأنت‌

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست