responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زوجات النبي(ص) المؤلف : سعيد أيوب    الجزء : 1  صفحة : 69

في نفسه ولم يبده، لكيلا يقول أحد من المنافقين: إنه قال في امرأة في بيت رجل أنها أحد أزواجه من أمهات المؤمنين. وخشي (صلى الله عليه وسلم) قول المنافقين. قال تعالى: (وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه) يعني في نفسك الحديث.

وروي ما يقرب منه في المجمع في قوله: (وتخفي في نفسك ما الله مبديه) قيل: إن الذي أخفاه في نفسه هو أن الله سبحانه أعلمه أنها ستكون من أزواجه. وأن زيداً سيطلقها. فلما جاء زيد وقال له: أريد أن أطلق زينب. قال له: أمسك عليك زوجك. فقال الله سبحانه لرسوله (صلى الله عليه وسلم): لم قلت أمسك عليك زوجك وقد أعلمتك أنها ستكون من أزواجك [1].

مناقبها:

في الروايات. ما أولم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على امرأة من نسائه ما أولم على زينب. ذبح شاة وأطعم الناس الخبز واللحم.

وفي الروايات أنها كانت تفتخر على سائر النساء بثلاث: أن جدها وجد النبي (صلى الله عليه وسلم) واحد. فإنها كانت بنت أميمة بنت عبد المطلب عمة النبي (صلى الله عليه وسلم)، وأن الذي زوجها منه هو الله سبحانه وتعالى، وأن السفير جبريل (عليه السلام).

وأخرج ابن سعد عن ابن عباس قال: لما أخبرت زينب بتزويج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لها. سجدت [2] وقال المسعودي:

وكان تزويجه (صلى الله عليه وسلم) من زينب بنت جحش سنة خمس من الهجرة. وروي عن أم سلمة أن زينب كان بينها وبين عائشة ما يكون


[1] المصدر السابق 326 / 16.

[2] الطبقات الكبرى 102 / 7.

اسم الکتاب : زوجات النبي(ص) المؤلف : سعيد أيوب    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست