responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زوجات النبي(ص) المؤلف : سعيد أيوب    الجزء : 1  صفحة : 39

وروى عن نفيسة بنت أمية أنها قالت: كانت خديجة ذات شرف ومال كثير، وتجارة تبعث إلى الشام فيكون غيرها كعامة غير الشام، وكانت تستأجر الرجال وتدفع المال مضاربة، فلما بلغ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خمسة وعشرين سنة. وليس له اسم بمكة إلا الأمين، أرسلت إليه خديجة بنت خويلد تسأله الخروج إلى الشام في تجارتها مع غلامها ميسرة وقالت: أنا أعطيك ضعف ما أعطي قومك. ففعل رسول الله ((صلى الله عليه وآله)). وخرج إلى سوق بصرى فباع سلعته التي أخرج.

واشترى غيرها. وقدم بها فربحت ضعف ما كانت تربح. فأضعفت لرسول الله ((صلى الله عليه وآله)) ضعف ما سمت له، فم أرسلتني إليه أعرض عليه نكاحها ففعل [1].

وروى صاحب الإصابة: إن سبب رغبتها فيه (صلى الله عليه وسلم). ما حكاه لها غلامها ميسرة مما شاهد من علامات النبوة ومما سمعه من بحيرا الراهب في حقه [2] وقال صاحب الإستيعاب: وكانت خديجة إذ تزوجها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بنت أربعين سنة. وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ابن خمس وعشرين سنة [3] وقال أبو عمر:

وأجمع أهل العلم أن خديجة ولدت لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) أربع بنات هن: زينب وفاطمة ورقية وأم كلثوم، وأجمعوا أنها ولدت له ابنا يسمى القاسم. وبه كان يكنى (صلى الله عليه وسلم). وهذا مما لا خلاف فيه بين أهل العلم، وزعم بعضهم أنها ولدت له ولداً يسمى الطاهر. وقال بعضهم: ما نعلمها ولدت له إلا القاسم وولدت له بناته الأربع، وقيل:

ولد لرسول الله (صلى الله عليه وسلم). القاسم وبه يكنى وعبد الله وهو الطيب والطاهر وولدت له بناته الأربع. وقال أبو عمر: وقول الزبير وأكثر


[1] الطبقات الكبرى 16 / 7.

[2] الإصابة 60 / 8.

[3] الإستيعاب / 280 / 4.

اسم الکتاب : زوجات النبي(ص) المؤلف : سعيد أيوب    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست