responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زوجات النبي(ص) المؤلف : سعيد أيوب    الجزء : 1  صفحة : 22

بنت الحارث، وتزوج من بني إسرائيل واحدة هي: صفية بنت حيي من ولد هارون (عليه السلام). وكان له سريتان يقسم لها مع أزواجه هما: مارية القبطية. وريحانة.

وبقراءة السيرة وبالنظر في الدعوة في زمن البعثة. يقف الباحث على أن زواج النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يحكمه البلاغ والإنذار والدعوة إلى الله عز وجل. فالنبي (صلى الله عليه وسلم) تزوج ببعض هؤلاء الأزواج اكتساباً للقوة وازدياداً للعضد والعشيرة، وببعض هؤلاء استمالة للقلوب وتوقياً من بعض الشرور، وببعض هؤلاء ليقوم على أمرها بالإنفاق وإدارة المعاش وليكون سنة جارية بين المؤمنين في حفظ الأرامل والعجائز من المسكنة والضيعة، وببعضها لتثبيت حكم مشروع وإجراء عملاً لكسر السنن المنحطة والبدع الباطلة الجارية بين الناس. كما في تزوجه بزينب بنت جحش. وقد كانت زوجة لزيد بن حارثة ثم طلقها زيد وقد كان يدعي زيد بن محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على نحو التبني. وكانت زوجة المدعو ابنا عندهم كزوجة الابن الصلبي لا يتزوج بها الأب. فأبطل الإسلام ذلك.

وبالنظر في ازدواج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالنساء.

نجد إنه تزوج أول ما تزوج بخديجة رضي الله عنها. وعاش معها مقتصراً عليها نيفاً وعشرين سنة، وبعد وفاتها تزوج بسودة بنت زمعة وقد توفي عنها زوجها بعد الرجوع من هجرة الحبشة. وكانت سودة مؤمنة مهاجرة.

ولو رجعت إلى أهلها وهم يومئذ كفار لفتنوها كما فتنوا غيرها من المؤمنين والمؤمنات بالزجر والقتل والإكراه على الكفر.

وتزوج بزينب بنت خزيمة بعد قتل زوجها عبيدة بن الحارث يوم بدر شهيداً. وكانت من السيدات الفاضلات في الجاهلية تدعى أم المساكين لكثرة برها للفقراء والمساكين. فصان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

اسم الکتاب : زوجات النبي(ص) المؤلف : سعيد أيوب    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست