responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : رسالة في معنى المولى المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 40
المجرى، بل كان على ما تقدم وصفه من المختلف فيه، المجحود المختص بطائفة دون اخرى، دذ ذلك على أنه لم يرده الكميت، وقد أجمل التعلق بالغدير ويومه، ولم يفصل ما فيه. وشئ آخر وهو: ان الشيعة لم تقتصر في ادعاء النص على يوم الغدير بدون غيره، بل قد روته في يوم الدار عند دعوة بني هاشم، ووافقها على ذلك جمهور أصحاب الحديث من العامة وغيرهم، وفي اماكن شتى، ومقامات اخر، فكيف يصح أن يكون اراد ذلك الكميت، فلم يعلقه بيوم الدار، مع استفاضته في الطائفتين ولا بغيره مما عددناه، وعلقه بيوم الغدير، وهو يرى الشيعة كلها تعتمد من يوم الغدير في الامامة على لفظة " مولى " للاجماع خاصة، دون ما كان بعدها مما رووه وأقلوا من الاحتجاج به لموضع الخلاف، وهذا ما لا يتوهم أحد، وبالله نستعين، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين وسلم تسليما كثيرا كثيرا.



اسم الکتاب : رسالة في معنى المولى المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست