responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في ثبوت الهلال المؤلف : الأبطحي، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 115
رمضان) [1] فإنه يظهر منه حرص الامام (عليه السلام) على إحراز صيام جميع الايام وعدم الرغبة في تفويت أي يوم من الشهر. وإن كان ربما يناقش بعدم وجود المانع من صيام آخر شعبان بخلاف ما نحن فيه. ولكنه لا يرد على ما استظهرنا فلاحظ. ومثله صحيحة الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل يدخل عليه شهر رمضان وهو مقيم لا يريد براحا، ثم يبدو له بعدما يدخل شهر رمضان أن يسافر؟ فسكت، فسألته غير مرة فقال: يقيم أفضل، إلا أن يكون له حاجة لابد له من الخروج فيها أو يتخوف على ماله [2]. وقد جاء هذا المضمون في كثير من الروايات، ومن هنا أفتى يدخل عليه شهر رمضان وهو مقيم لا يريد براحا، ثم يبدو له بعدما يدخل شهر رمضان أن يسافر؟ فسكت، فسألته غير مرة فقال: يقيم أفضل، إلا أن يكون له حاجة لابد له من الخروج فيها أو يتخوف على ماله [2]. وقد جاء هذا المضمون في كثير من الروايات، ومن هنا أفتى الفقهاء بكراهة السفر في شهر رمضان لغير عذر. بل يظهر من السيد الاستاذ المعظم أنا لو كنا والمقطع الاول من الاية لم نحكم بجواز السفر في شهر رمضان إلا أن الاية بنفسها نطقت بالترخيص في قوله عز وجل: (ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر). ثم جاءت الروايات فأثبتت الكراهة. نعم قيدها بعضهم بما إذا مضى من الشهر ثلاثة وعشرون يوما

[1] الوسائل ج 10 ص 20 ب 5 من أبواب وجوب الصوم ونيته ح 1.
[2] الوسائل ج 10 ص 181 ب 3 من أبواب من يصح منه الصوم ح 1.

اسم الکتاب : رسالة في ثبوت الهلال المؤلف : الأبطحي، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست