responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل فقهية- مخطوط المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 95
فشك في العدد على وجه يكون له علاج لو كان قد نوى التمام فانه يعدل إليه ح ويعالج صلوته ولا يجب في النية الاخطار وهو الحديث الفكري والتصور القلبى بل يكفى فيها الداعي وهو الارادة المؤثرة في وجود الفعل المنبعثة عما في نفسه من الغايات على وجه يخرج به الساهي والغافل ولا يجب عليه تصور الصلوة تفصيلا بل يكفى الاجمال ولا يقدح مع نية الوجوب فيها اشتمالها على المندوبات ولا يحتاج لها الى تجديد نية ولا الى ملاحظتها في ابتداء الصلوة بل يكفى فيها نية الصلوة نعم لابد من نية الجملة أو الاجزاء على وجه يرجع إليها فلو نوى كل جزء باستقلاله غير ملاحظ فيه الجزئية التى يلزمها نية الجملة لم يصح ولو نوى الصلوة من لا يحسنها واخر حوله يعلمه اولا فاولا فلا باس ولا يعتبر فيها اللفظ بل الاحوط تركه في نية الصلوة وان كان الاقوى الصحة معه والرياء في ابتداء النية أو في الاثناء أو في اجزائها الواجبة أو المندوبة مبطل لها على الاصح ولو كان ملاحظا تبعا بل لو حصل في اوصافها كالمسجدية والجماعة ونحوهما ابطلها نعم لا تبطل بالرياء المتأخر على الاقوى وان حرم ولا بالرياء تبرك الاضداد ولا بمجرد خطوره بالبال ولو في الابتداء كما لا تبطل بالعجب المتأخر وان حرم على الاقوى وكل مانا في الاخلاص بالعبادة ابطلها نعم لا ينافى على الظاهر ضم بعض الغايات الراجحة للفعل المتحد بل وان لم تكن راجحة ولكن كان الضم تبعا ومن ذلك قصد افهام الغير برفع الصوت مثلا بالقرائة أو الذكر بخلاف ما لو نوى ببعض افعال الصلوة غيرها بمعنى انه قصد بالفعل الواحد صلوة وغير صلوة كما لو قصد بالسلام تحية وصلوة وبالقيام والركوع صلوة وتعظيما مثلا فان الاقوى البطلان ح معه إذا كان ذلك في الواجب سواء كان مما يمكن تداركه اولا وسواء كان قليلا أو كثيرا بل الاحوط ذلك في المندوب ايضا اما لو قصد به غير الصلوة محضا فلا يفسد من هذه الجهة ان كان كثيرا أو مما لا يجوز فعله في اثنائها افسد والا فلا وكيف كان فوقت النية عند تكبيرة الاحرام و الامر فيه سهل بناء على ما عرفت من انها الداعي المزبور اما على الاخطار فيكفى اتصال آخر جزئها الفكري باول التكبير والاحوط استمرار الى تمام التكبير وتجب فيها الاستدامة بمعنى عدم خلو


اسم الکتاب : رسائل فقهية- مخطوط المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست