responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل فقهية- مخطوط المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 190
الامور الدنيوية من اصناف المعاش حتى الخياطة وشبهها الا ما لا بد منه بل الاحوط اجتناب كل مباح لا يحتاج إليه وان كان الاقوى عدم تحريم ما عداهما حتى الصلح والاجارة بل الظاهر عدم حرمة ما تمس الحاجة إليه مما يضطر إليه من ماكول ومشروب وان كان ينبغى تقييده بما إذا تعذر التوكيل والنقل بغير البيع ومنها المماراة على امر الدنيوي أو دينى لمجرد اثبات الغلبة والفضيلة لا لاظهار الحق ورد الخصم عن الخطاء فانه ح من افضل الطاعات فالمداح على النية وان لكل امرئ ما نوى ان خيرا فخيرا وان شرا فشرا والاحوط للمعتكف اجتناب ما يجتنبه المحرم وان كان الاقوى خلافه خصوصا لبس المخيط وازالة الشهر واكل الصيد وعقد النكاح فان جميع ذلك جايز كما يجوز له النظر في معاشه والخوض في المباح المحتاج إليه وغيره نعم لا فرق في حرمة ما سمعته على المعتكف بين الليل والنهار عدا الافطار وكل اعتكاف واجب ولو لكونه ثالثا يجب قضاؤه إذا فات ولو لمانع لا من قبله بل الاحوط الفور فيه وان كان الاقوى عدمه كما ان الاقوى عدم مشروعية قضاء المندوب منه ومن مات قبل انقضاء اعتكافه الواجب بنذر ونحوه فالاحوط قضاء وليه عنه و الاقوى عدم وجوبه عليه وان كان قد تمكن منه الميت واهمل نعم لو كان قد نذر الصوم معتكفا وجب على الولى ح قضاؤه كذلك المبحث الرابع يفسد الاعتكاف كل ما يفسد الصوم مضافا الى ما سمعته سابقا فمتى افطر ح في يوم فسد الاعتكاف بل ان كان افساده بالجماع وكان واجبا ولو لانه ثالث ثلاثة لاخيار له فيه بالشرط وجبت الكفارة بل الاحوط الحاق الاستمناء به واحوط منه الحاق كل مفطر به واحوط من ذلك الكفارة في مطلق الاعتكاف وان كان مندوبا أو واجب مطلقا والظاهر ان وجوبها بالجماع في اثناء الاعتكاف وان لم يحصل به فساد الصوم كما لو جامع في الليل كما ان الظاهر وجوب الكفارتين لو كان الاعتكاف في شهر رمضان وقد افسده بعد فرض تعيينه بالجماع نهارا أو كان في اثناء الصوم قضاء عنه وافسده به بعد الزوال بل الاقوى والاحوط وجوب الاربع عليه


اسم الکتاب : رسائل فقهية- مخطوط المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست