عن اسم القرائة اجزئه ذلك بل الاقوى عدم وجوب الايتمام عليه كالاخرس وان كان الاولى لهم ذلك اما إذا كان قابلا للتعليم الا انه ضاق الوقت عليه فالاحوط له الايتمام ان تمكن منه والا قرء ما يحسنه منها مما يعد قرانا بنفسه من غير حاجة الى قصد وعوض عن الفائت بقدره قرانا غيرها والاحوط له مع ذلك تكرار ما يحسنه قدر ذلك ولو كان لا يحسن منها شيئا أو غير المعتد به كقول الحمد الله قرء من غيرها بعدد اياتها مراعيا للمساواة في الملفوظ من الحروف أو الزيادة فان لم يحسن شيئا ذكر الله بالتسبيح والتكبير والاحوط الايتان بذكر الاخيرتين كما ان الاحوط ملاحظة قدر القرائة في الحروف واما السورة فيجب تعلمها ايضا الا ان الظاهر عدم البدل لها كلا أو بعضا مع التعذر لضيق وقت ونحوه بل يسقط غير المتيسر منها ومن في لسانه افة تمنعه من اللفظ قرء في نفسه ولو توهما والاحوط تحريك لسانه بما يتوهمه والاخرص الذى يمكن تفهيمه المعنى قرائته بعقد قلبه بذلك محركا لسانه ومشيرا بيده على حسب ما يبرز مقاصده والذى لا يمكن تفهيمه ذلك يحرك لسانه مشيرا به الى انه بدل القرائة ملاحظا قدرها والاقوى عدم وجوب القرائة على ظهر القلب فتكفى القرائة في المصحف ونحوه وبل يجزى اتباع القارى وان كان الاحوط اعتبار تعذر الحفظ بل أو لايتمام في اجزائهما ويتخير فيما عدا الاولين من فرائضه بين الذكر والفاتحة وان نسيها في الاولين نعم الافضل الذكر مطلقا للامام والمأموم والمنفرد وصورته سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر فيأتي به محافظا على العربية والكيفية الخاصة وتجزى المرة على الاقوى الا ان الاحوط التكرار ثلاثا فتكون اثنى عشر تسبيحة والاولى اضافة الاستغفار إليه ومن لا يستطيعه ياتي بالممكن منه والا اتى بالذكر المطلق والاقوى بقاء التخيير وان شرع في احدهما فضلا عن نيته وان كان الاحوط عدم العدول عنه بعد الشروع ولو قصد التسبيح مثلا فسبق لسانه الى القرائة فالاحوط عدم الاجتزاء به اما لو فعل ذلك غافلا من غير قصد الى احدهما فالاقوى الاجتزاء به وان كان منع عادته خلافه بل وان كان عازما من اول الصلوة على غير والاحوط استيناف غيره ولا يجب اتفاق والاخيرتين في القرائة أو التسبيح