أبي نصر البزنطي [1]، و نظرائهم [2] ممن نصّ عليه علماء الأصحاب.
و الذي أخذناه بالمشافهة في مراسيل المتأخرين من أصحابنا: العمل بمراسيل الشيخ جمال الدين [3]، و ولده [4]، و مراسيل الشيخ المقداد، و الشيخ أحمد
و قال النجاشي في رجاله: شيخ أصحابنا في زمانه و متقدمهم، كان قارئا فقيها متكلما شاعرا أديبا. قد اجتمعت فيه خلال الفضل و الدين، صادقا فيما يرويه، مات سنة 150 ه.
انظر: تنقيح المقال 1: 438، رجال النجاشي: 125، الفهرست: 276.
[1] هو أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر السكوني، مولى السكون. كوفي ثقة، جليل القدر. لقي الرضا و أبا جعفر (عليهما السلام)، و كان عظيم المنزلة عندهما. ذكره الكشي في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم و ابي الحسن الرضا {
(عليهما السلام).
انظر: رجال الشيخ الطوسي: 344 في أصحاب الكاظم (عليه السلام) و 366 في أصحاب الرضا (عليه السلام)، رجال الكشي: 556، رجال النجاشي 2: 202 رقم 178.
[2] و هم الذين أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنهم، و أقروا لهم بالفقه و العلم، منهم من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه (عليهما السلام): معروف بن خربوذ، و الفضيل بن يسار، و محمّد بن مسلم.
و منهم من أصحاب أبي إبراهيم و أبي الحسن (عليهما السلام): يونس بن عبد الرحمن، و صفوان بن يحيى بياع السابري، و عبد اللّه بن المغيرة، و الحسن بن محبوب. و أضاف بعضهم الحسن بن علي بن فضال و فضالة بن أيوب.
انظر: رجال الكشي: 328 و 556.
[3] هو العلّامة الحلّي، الحسن بن يوسف بن علي بن مطهّر الأسدي، أبو منصور. شيخ الطائفة و علّامة وقته، و صاحب التدقيق و التحقيق، انتهت رئاسة الإمامية إليه. و هو البحر القمقام و الأسد الضرغام، آية اللّه على الإطلاق، ناشر ناموس الهداية و كاسر ناقوس الغواية، متمم القوانين العقلية و حاوي الفنون النقلية، مجدد مئاثر الشريعة المصطفوية، مجدد جهات الطريقة المرتضوية، صاحب التآليف الكثيرة و التصانيف المنيفة التي تزيد على مائة مؤلف.
ولد (رحمه اللّه) في شهر رمضان المبارك سنة 648 هفي مدينة الحلة السيفية، و توفي فيها في محرم الحرام سنة 726 ه، و دفن في مدينة النجف الأشرف بجوار الامام علي (عليه السلام).
[4] هو فخر الدين محمّد بن الحسن بن يوسف بن مطهّر الحلّي، كان فاضلا محققا فقيها ثقة جليلا، يروي عن أبيه العلّامة الحلّي. و ممّا يدل على شرفه و عظمته أن جلّ مؤلفات والده كتبت بالتماسه، و أن]