responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشهيد الثاني المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 223
لاربعة خاصة من الاخبار عسر فان العمل ببعض الخبر دون بعض ترجيح من غير مرجح خصوصا إذا كان صحيحا وحمل ما زاد في الخبر الصحيح على الاستحباب وما وافق غيره على الوجوب موجب للاجمال وتاخير البيان عن وقت الخطاب بل وقت الحاجة وتخصيصه باخبار تقصر عنه سند غير مناسب ايضا والتعليل بان الحبوه على خلاف الاصل وعموم الكتاب حرج منه ما اتفق عليه فيبقى الباقي خروج عن النص جملة واعتماد على الاجماع ويبقى النص موجبا للاستيناس خاصة ولعله اولى في الاستدلال مضافا إلى الشهرة بين الاصحاب على ما فيه وقد قال الصادق عليه السلام لعمر بن حنظله في حديث المختلفين ينظر ما كان في روايتهما المجتمع عليه اصحابك فيوخذ به ويترك الشاذ الذى ليس بمشهور عند اصحابك واما اضافه السلاح مع ترك باقى المذكورات في الصحيح فليس بجيد وان تكرر ذكره في الحدثين وكذا تخصيص ابى الصلاح الثياب بثياب الصلوة فان الكسوة المذكورة في الصحيح اعم منها وكذا ثياب الجلد المذكورة اخيرا والظاهر ان المراد بثياب الجلد ثياب البدن مط سواء لاصقت الجلد كالقميص ام لا بقرينة الكسوة واقتضاء العرف ذلك واحترز لها عن نحو الفرش والدثار والوسايد فانه لا يطلق عليها ثياب الجلد يوجه ويمكن ان يدخل في الكسوة فانها قد تستعمل عرفا فيما يشمل ذلك فيقال كسوة الكعبة وكسوة البيت وغيرهما الان مطلق الاستعمال اعم من الحقيقة ومع ذلك يحصل الشك مثل العمامة والرداء فانهما لا يسميان ثوب جلد لغة ولا عرفا وعلى كل حال فالاعتماد على مادل عليه الخبر الصحيح من الكسوة المنسوبة إلى الميت وهى شامله لهما وينبغى ادخال الدرع اما فيها لانه كسوة أو ثوب من حديد يلبس ويكسى في بعض الاحيان كثوب التجمل أو لدخوله في الخبر الصحيح والحسن ومثله النبل الذى يلبس لدفع المطر ونحوه وفى دخولهما في ثياب البدن الذى عبر به الاصحاب نظروا اما البيضة وبقية كسوة الحرب ففى الحاقها بالدرع اشكال من


اسم الکتاب : رسائل الشهيد الثاني المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست