responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشريف المرتضى المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 2  صفحة : 86

في الخطاب و عادتهم في المحاورة، و أنه لا لفظ موضوع فيها لذلك.

فأما ما عداه هذه اللغة مما لا سبيل لنا الى العلم بها، فغير ممتنع أن يكون فيها لفظ موضوع لذلك، إذا كان هذا غير ممتنع أن يكون في لغة الملائكة لفظ موضوع للاستغراق، يفهمون به مراد الحكيم سبحانه في الخطاب.

و إذا صح ذلك و خاطبهم اللّٰه بذلك، صح أن يضطر الملك النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) الى مراد اللّٰه تعالى منه في الاستغراق.

و يمكن أيضا أن يغني اللّٰه ملائكته بالحسن عن القبيح، و يضطره الى علم مراده باستغراق كافة الكفار في تأبيد العقاب و تناوله سائر الأوقات، و يضطر ذلك الملك غيره من الملائكة، و يضطر من اضطره النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) الى ذلك.

و الحمد للّٰه و صلاته على محمد و آله الأكرمين و سلم كثيرا.

اسم الکتاب : رسائل الشريف المرتضى المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 2  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست