responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشريف المرتضى المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 2  صفحة : 261

بسم اللّٰه الرّحمن الرّحيم

بسم اللّٰه [الحمد للّٰه] ذي العظمة و الكبرياء، و صلاته على رسوله محمد و على جميع اخوته من الأنبياء و الأوصياء.

اما بعد: فان درك حقائق الأشياء و معرفة بيان [معاني] الألفاظ على مسمياتها مما استأثر اللّٰه بها أولياءه الذين اطلعهم على بعض هذه المكنونات و قال فيهم: «وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً». و قال رسول اللّٰه (ص) «رب أرني الأشياء كما هي». فلو لم يكن معرفة حقائق الأشياء أشرف المعارف و أسناها لأحد [لما] كما مرغوبا فيها من جهته (عليه السلام). و كيف لا؟ و معرفة أحكام الأشياء موقوفة على ماهياتها. فلما ألح علي بعض المستفيدين ان أختار لهم من هذا العلم مالا بدلهم من معرفته في علمي أصول الدين، فكتبت هذه الوريقات مستمدا من اللّٰه العزيز العصمة و المئونة.

الالف:

الإبداع:

هو الإيجاد لأعلى مثال سبق.

اسم الکتاب : رسائل الشريف المرتضى المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 2  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست