اسم الکتاب : رسائل الشريف المرتضى المؤلف : السيد الشريف المرتضي الجزء : 2 صفحة : 174
فإذا صحت هذه المقدمة لم ينكر أن جنس بني آدم [مفضولا [1]] لأن الفضل في الملائكة عام لجميعهم على مذهب أكثر الناس أو لأكثرهم، و الفضل في بني آدم مخصص بقليل من كثير.
و على هذا لا ينكر أن يكون الأنبياء (عليهم السلام) أفضل من الملائكة و ان كان جنس الملائكة أفضل من جنس بني آدم، للمعنى الذي ذكرناه، و لما تضمنت الآية ذكر بني آدم على سبيل الجنسية وجب أن يفضلوا على من عدي الملائكة، و لو ذكر الأنبياء بذكر يخصهم ممن عداهم ممن ليس بذي فضل لفضلهم على الملائكة.
و هذا واضح بحمد اللّٰه و حسن معونته و توفيقه.
[1] الزيادة منا لتتميم الكلام. و في هامش النسخة: أفضل.
اسم الکتاب : رسائل الشريف المرتضى المؤلف : السيد الشريف المرتضي الجزء : 2 صفحة : 174