responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشريف المرتضى المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 2  صفحة : 17

بسم اللّٰه الرّحمن الرّحيم و به توكلي و عليه اعتمادي بالعدد

الحمد للّٰه على وافر الخباء و باهر العطاء، و متواصل الآلاء، و متتابع السراء و صلى اللّٰه عليه خير البشر، و أفضل البدو و الحضر، سيدنا محمد نبيه و صفية و على الطاهرين من عترته و سلم.

وقفت- أحسن اللّٰه توفيقك- على ما أنفذته من الكلام المجموع في نصرة العدد في الشهور، و الطعن على من ذهب الى الرؤية، و اعتمدها و لم يلتفت الى ما سواها.

و أنا أجيب مسألتك و انتفعتك [1] بطلبتك، و أعمل في هذا الباب كلاما وجيزا يقع بمثله الكفاية، فإن من طول من أصحابنا الكلام في هذه المسألة تكلف ما لا يحتاج اليه، و الأمر فيها أقرب و أهون من أن يخرج الى التدقيق و التطويل، و اللّٰه الموفق للصواب في جميع الأمور.


[1] ظ: أسعفك.

اسم الکتاب : رسائل الشريف المرتضى المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 2  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست