responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشريف المرتضى المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 1  صفحة : 67

الفصل الثامن

[اعتماد أهل اللغة على الخبر الواحد و الجواب عنه]

ما الذي يجيب به من سئل عما في الكتب المعمولة في اللغة من الألفاظ و الأسماء التي لا يعرفها العامة و كثير من الخاصّة؟ لغرابتها و قلّة سماعها، و المتداول لاستعمالها و الاستشهاد بها في تفسير غريب الحديث، و غير ذلك من الأمور المتعلقة بالدين.

و هل إضافتها إلى لغة العرب معلوم أو مظنون؟ فان كان معلوما مع أن الذي تضمنه الكتب من ذكر رواتها آحاد، كالاصمعي و أبي زيد و من يجري مجراه.

و هذه سبيل ما يذكر فيه مما يستشهد به عليها من أبيات الشعر في أنه مأخوذ عن آحاد و ليس فيه تواتر.

و ما الفرق بينه و بين ما تضمنه الكتب المعمولة في الفقه من الاحكام و إضافتها إلى الأئمة (عليهم السلام)، و من يشتمل على ذكره من الرواة أضعاف من يشتمل عليه كتب اللغة.

و هذه المحنة بيننا و بين من أبى ذلك و رده و دفعه، فان الجميع موجود و ظاهر من يشتمل على ذكره كتب الفقه، في العدالة و النزاهة و التدين و التنسك

اسم الکتاب : رسائل الشريف المرتضى المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست